اتهم موظف إداري باتحاد الصحفيين الأجانب في هوليوود، أعضاء لجنة جوائز "الجولدن جلوب" بتلقي الرشاوي من الفنانين والشركات المنتجة للأفلام مقابل الحصول على الترشيحات والجوائز، مشيرا إلى أن ذلك الأمر يتسبب في إساءة سمعة جوائز "الجولدن جلوب" ومجال صناعة السينما عموما.

وأشار الموظف الذي يعمل بالاتحاد المسؤول عن حفل جوائز الجولدن جلوب، خلال تصريحات لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، أن ذلك الأمر يجعل من مصداقيتها أمر مشكوك فيه، مؤكدا أن تودد بعض الشركات المنتجة أو الفنانين تجاه أعضاء الجولدن جلوب يتسبب في التأثير على أحكامهم، على فيلم أو نجم ما، قائلا :" أعتقد أنه لا يوجد عضو من لجنة الجولدن جلوب لن يسعد ما إذا قامت النجمة الأمريكية أنجلينا جولي، وتحدثت إليه هاتفيا للتودد في إشارة للشائعات التي أثيرت عام 2011، بأن مكالمات هاتفية من أنجلينا جولي كانت السبب في ترشيح فيلم The Tourist للجائزة، وكانت قد ترددت الشائعات قبلها أن النجم الامريكي توم كروز أرسل بطاقات معايدة لأعضاء الجولدن جلوب عام 1997".

وزعم المصدر أن بعض الفنانات تقوم بمغازلة الأعضاء، قائلا :"الجميع  في مجال صناعة السينما يعلم أن "الجولد جلوب" تفتقر إلى المصداقية، ومع ذلك يسعى جميعهم لحصد دعاية كبير لأفلامهم، لذلك يجدوا أن أسهل طريقة هي التملق لأعضاء الجولدن جلوب".