التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 04:12 ص , بتوقيت القاهرة

صور| تعرف على الفائزين بجائزة ساويرس الأدبية 2014

فازت رواية "سيجارة سابعة" للكاتبة دنيا كمال بالمركز الأول في فرع روايات الشباب بجائزة ساويرس الأدبية، كما تقاسمت سهيلة محمد حسن بروايتها "هرمونيا" بالمركز الثاني في نفس الفرع مع رواية "رهانات خاسرة" لحين البدري.


أما بالنسبة لكبار الكتاب، فازت رواية "في حجم حبة العنب" للروائية منى الشيمي مناصفة مع رواية "كتاب الأمان" للروائي ياسر عبد الحافظ، وفازت مجموعة "البهجة تحزم حقائبها" للأديب مكاوي سعيد بجائزة المجموعة القصصية لكبار الكتاب مناصفة مع مجموعة "في مستوى النظر" للأديب منتصر القماش.


وعن فرع المجموعة القصصية لشباب الكتاب، فقد حجب المركز الأول، وفازت الكاتبة رانيا هلال عن مجموعتها "دوار البر".


وحصد الكاتب محمد سيد أبو السعود جائزة أفضل نص مسرحي، عن نص مسرحيته "أفريقيا أمي" التي وعد الفنان محمد صبحي بإنتاجها، كما فاز الكاتب المسرحي لينين الرملي عن نص مسرحيته "الشيء وسنينه" بجائزة أفضل نص مسرحي لكبار الكتاب.


كما حصد السيناريست الشاب محمد رجاء جائزة أفضل سيناريو لشباب الكتاب عن سيناريو فيلم "القاهرة مكة"، بينما حصل السيناريست والكاتب خالد العشري عن سيناريو فيلم "لما الشتا" جائزة أفضل سيناريو لكبار الكتاب.


وعن جائزة النقد الأدبي، فاز حاتم الجوهري بجائزة أفضل كتاب في النقد الأدبي فرع شباب الكتاب عن كتابه "خرافة الأدب الصهيوني المعاصر"، بينما فاز الدكتور سامي سليمان بجائزة النقد لكبار الكتاب عن كتابه "الشعر والسرد".


جاء ذلك بمشاركة عدد كبير من رموز السياسة والفن والإعلام، حيث احتفلت مؤسسة  ساويرس  الثقافية بمرور 10 سنوات على انطلاقها منذ عام 2005.


وقال رئيس الحزب المصرى الديمقراطى  عضو مجلس أمناء مؤسسة ساويرس الثقافية، محمد أبو الغار، إن الجائزة  هي دفاع عن هوية مصر بعد عدة محاولات لطمسها من نظام الإخوان ومن قبله نظام مبارك الشمولي .


 وقال أبو الغار، أثناء إلقاء كلمته في الاحتفال بمرور 10 سنوات على تأسيس مؤسسة ساويرس الثقافية، إن هوية مصر تكونت بعد ثورة 19 ودستور 23 وتبلور مفهوم الأمة المصرية في تلك الحقبة، لافتا إلى أن  مصر  لديها تاريخ كبير للمواطنة، كما أن لديها عشرات الآلاف من الجمعيات الأهلية المهتمة بحقوق الإنسان، منها مؤسسة ساويرس، التي تعتبر امتدادا للدفاع  عن هوية مصر وحريتها.


وأوضح أبو الغار أن العمل الأهلي كاد أن يختفي تحت  نظام حكم شمولي أو حكم إخواني، وكان سيحدث  ذلك لولا  أن تخلصت مصر  منهما، لافتا إلى أن الشعب المصري حريص على تكريم الفن لأنه القوة العظمى لمصر، ولا يمكن  للفن أن يبدع دون حرية الأدب والشعر،  وبدون تلك الحرية سيندثر ويكون نشرات دعائية .


وكان من أبرز  الحضور رجلا الأعمال نجيب وسميح ساويرس، والفنان عزت العلايلي والفنان محمد صبحي والفنانة يسرا وليلى علوي، والإعلامية فريدة الشوباشي، إلى جانب عدد كبير من الأدباء والكتاب .


من جانبها قالت فريدة الشوباشي إن نظام الإخوان أراد أن يطمس هوية مصر ويحاول النظام الحالي أن يرمم ما تم  تشويهه.