فيديو| ثواني.. بطبع الفستان ونازلة
لعل وجهك امتلأ الآن بعلامات التعجب بعد قراءة العنوان، حقك. فالمستقبل يحمل الكثير من المفاجآت، لن يعود هناك حاجة لما يسمى بخزانة الملابس، وستصبح محلات ودور تصميم الأزياء من الماضي، حتى أننا ربما نستبدل الهندسة بفنون الخياطة والتطريز، وفي مستقبل بدأت ملامحه بالظهور، سيزور الأطفال متحفا لمكينات الخياطة القديمة، ويتعجبون كيف كنا نرتدي القماش على جلودنا.. رحبوا بالطابعة التي ستفعل كل هذا.
فتيات المستقبل سيطبعن ثيابهن، وسيشترين التصميمات والمطاط عبر الإنترنت، ليس هذا فقط، بل أنهن سيحتفظن بكل ثيابهن في علب بلاستيكية صغيرة.
بدأ الأمر بمجموعة من المصممين حاولوا تصميم أسورة من وحدات صغيرة قابلة للطي لأحجام أصغر، ثم طباعتها باستخدام طابعة 3D، والتي تعمل عبر بناء طبقات فوق بعضها من الخامة المزودة بها –ولنقل البلاستيك-، لتنتج في النهاية الشكل الملوس للتصميمات الثلاثية الأبعاد، إن لم تفهم بعد فهذا طبيعي.. شاهد طريقة عملها بنفسك.
نجح المصممون في تحويل العديد من الاكسسوارات من مجرد تصميم لأدوات مستخدمة، بعض الساعات والنظارات ومؤخرا الأحذية، وتم عرض الأحذية المطبوعة ثلاثية الأبعاد ضمن فعاليات أسبوع الموضة في فرنسا.
ثم جاء الدور على الفساتين أيضا، في 2013 ظهرت النتائج الأولية لطبع فستان ثلاثي الأبعاد، يصنع بطريقة الوحدات الصغيرة المتصلة ببعضها، الأمر الذي يمكنه من التحرك والانسياب على الجلد، يصل عدد المفاصل في أحد هذه الفساتين إلى 3000 مفصل لتوصيل 17 قطعة طبعة منفصلة وركبت معا لتكون الفستان.
كانت المصممة الألمانية إيرس فان هيربن، من أوائل المصممين الذين اقتحموا مجال الـ 3D، بمجموعتها التي انتهت منها في يناير 2013 وعرضتها، وكانت قائمة بالكامل على استغلال طابعة الليزر في تنفيذ الفساتين، وفقا لما ذكره موقع بيزنس إنسايدر في سبتمبر هذا العام.
كما قدمت شركة XYZ تصميماتها اونلاين، لتتمكن من تحميل التصميم واستخدام طابعتك الخاصة في تحويلة لحقيقة، كما استخدمت دار فيكتوريا سيكرت، الطابعات الثلاثية الابعاد في تصنيع أحد أزياءها، والتي عرضتها في نوفمبر الماضي.