التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 02:00 م , بتوقيت القاهرة

بـ10 خطوات فقط تعلمي كيف تتحكمين في هوس الشراء

تزداد رغبة شراء الجديد من المعروضات والمشتريات لدى النساء بصورة كبيرة، حيث كشفت دراسة عن أن 80 امرأة مقابل 20 رجلا يعانون من هوس الشراء.


"هوس الشراء أو التسوق" هو اضطراب نفسي يدخل ضمن مجموعة من الاضطرابات تسمى "اضطرابات التحكّم في الاندفاعات"، والتي منها الوسواس القهري، واضطراب العادات والنزوات، ويوضح أخصائي الأمراض النفسية الدكتور عماد مجدي، أن هذه الإصابة تؤثر على القدرة الاقتصادية للأسرة، فضلا عن الآثار النفسية للمريض.


ولعلاج تلك الحالة يجب تحديد بعض الأمور: 


- تحديد مرحلة الإصابة بإدمان التسوق، حتى يسهل علاج الحالة، وتحديد ماذا كان يجب الخضوع إلى علاج طبي ونفسي، أما أن الأمر لا يتخطى مرحلة تعلم السيطرة على النفس.


- اعتراف المريض بأنه مصاب بهوس الشراء يسهل العلاج، ويجعل التدخل الدوائي مباشرة.


- في حالة الإصابة الشديدة، يتم خضوع المريض إلى العلاج الإدراكي، ويتم خلاله محاولة الكشف عن الأسباب القديمة لتلك الإصابة ومحاولة علاجها.


وهنا يقدم أخصائي الأمراض النفسية الدكتور عماد مجدي، مجموعة من النصائح التي تساعدك في الإقلاع عن هوس الشراء: 


- الابتعاد عن الإعلانات التجارية خاصة للمنتجات التي تسبب هوس الشراء مثل الملابس، والمجوهرات، والأحذية.


- التوقف عن الذهاب إلى الأسواق والمحلات خلال فترة التخفيضات والخصومات.


- الاشتراك في كثير من النشاطات الاجتماعية والخيرية على وجه الخصوص، فتلك من شأنها تقليل حدة الشراء لدى الفرد.


- تحديد مواعيد ثابتة للتسوق، على أن يكون هناك شخص يرافق المريض للحد من الإنفاق.


- كتابة قائمة المشتريات التي يحتاجها المنزل، وتحديدها بدقة شديدة.


- إذا كان المريض لديه بطاقة ائتمان فيجب أن تكون محددة بمبلغ معين، وألا تكون مفتوحة.

- عند الذهاب إلى التسوق يجب أن يحمل المريض قدرا معينا من المال، على قدر احتياجاته، وليس أكثر.

- الاهتمام بالكميات التي يتم شراؤها فيجب تحديد ما أنت فعلا بحاجة إلى شرائه.

- كتابة ما يتم شراؤه وتكلفته المادية في ورقة ليدرك المريض حجم المشكلة التي يعاني منها.

- يمكن إشباع رغبة التسوق وهوس الإنفاق، من خلال متابعة المعروضات في المحلات والمجلات دون شراء فعلي.