التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 08:30 ص , بتوقيت القاهرة

5 بضائع لا يفضل شراؤها من الإنترنت

التسوق عبر الانترنت فرصة للمزيد من توفير المال، والعروض المغرية، لشراء المنتجات التي لا تتوافر بالأسواق المحلية، ولكن خلف هذه الوعود البراقة بالتوفير، تختبيء عيوب وتكاليف إضافية، لا تظهر إلا عندما تتورط في شراء أحد السلع التالية.


البضائع الثقيلة:



البضائع الثقيلة تكلف كثيرا أثناء نقلها، الأمر الذي يرفع تكلفة توصيلها إليك، وتزداد التكلفة إن كانت ستسافر لك من دولة لأخرى، الأمر الذي يصل بالثمن لما هو أغلى من ثمن السلعة في السوق.

* الأجهزة الثقيلة:



حالها نفس حال البضائع الثقيلة، ولكنها تزداد على تكاليف النقل عيوب آخرى، مثل ضمان تلك الأجهزة الذي قد لا يكون صالحا في بلد، وكذلك شكل "فيشة" الكهرباء، وتعليمات الاستخدام، أضف إلى القائمة أماكن الصيانة، وعدم إمكانية ردها للشركة في حال جاءت بعيب تصنيع.

* بعض الملابس: 



تخسر الكثير من المميزات المتاحة في المحلات، عندما تقرر شراء بعض الملابس أونلاين، فأنت لن تستطيع أن تلمس المنتج لتحدد جودة الخامة المصنوع منها، كذلك فإن القياسات تختلف كثيرا من دولة لآخرى، الأمر الذي قد يضعك أمام قطعة ثياب كلفت مالا ولن تستطيع ارتداؤها، والميزة الأهم التي لن تحصل عليها، هي أن تقيس الثوب ثم تحكم إن كان يلائم جسدك ويطابق تخيلك له أم لا.

* الأشياء الرخيصة: 


لا منطق من شراء الأشياء المعتدلة الثمن أصلا في المحلات، عبر الانترنت، فأنت تغامر فقط بعدم الحصول على ما تريد، كذلك كلما قل زاد الفارق بين ثمن الشيء على الانترنت عن ثمنه في المحلات، كلما كان من الواجب عليك أن تشك وتعيد النظر في عملية الشراء كلها.

* البضائع المستعملة:


لا ينصح بشراء البضائع المستعملة، ليس قبل التأكد من حالتها جيدا، وهوية المالك الأول لها، ففي حال الإلكترونيات، قد تحتاج للرجوع للمالك الأول لفك شفرة أو رمز مرور الجهاز الذي اشتريته، كذلك عليك الاستفتسار عن حالة الضمان، والأهم هو التأكد من عدم شراء الأشياء المستعملة من موقع جديد أو غير مشهور، وليس مضمون الجودة أو لا يتحقق من هوية البائعين عبره.