إذا كنت تعتقد أن عملية تصغير المعدة حلا سحريا للتخلص من السمنة والمظهر غير المناسب، فعليك التعرف أكثر على هذه العملية، وهل تفيدك أم لا.

لمن تصلح عملية تصغير المعدة؟
- السمنة المرضية، أي التي تنتج عن الإصابة بمرض ما، كأمراض القلب والسكري والضغط وغيرها.

- الأشخاص الذين تجاوز مؤشر كتلة جسمهم الـ40، أو الذين تجاوز مؤشر كتلة جسمهم الـ 35 مع عوارض صحية أخرى، ومؤشر كتلة الجسم هو المؤشر الذي يدل على صحة الجسم من حيث البدانة أو النحافة.

ما هي عملية تصغير المعدة؟
تصغير المعدة عملية جراحية تنفذ بأكثر من وسيلة، فمنها تدبيس المعدة، ربط المعدة، قص المعدة، وكلها تعمل على تصغير تجويف المعدة لتقليل ما تتسع له من طعام، ومنح إحساس أسرع بالشبع.

النتائج الإيجابية للعملية:
* ينخفض وزن الشخص من 30 إلى 40% عن وزن قبل إجراء العملية، وذلك بسبب تصغير حجم المعدة، الذي يؤدي إلى تغير في حاسة الذوق. ومن أهما نتائج العملية تقليص نسبة إفراز هرمون الغريلين Ghrelin المسؤول عن فتح الشهية في المعدة.

* بعد نقص الوزن يبدأ المريض في التعافي من الأمراض التي أصابته بسبب السمنة، مثل الضغط العالي، السكري من النوع الثاني، ويلاحظ انخفاضه بعد أيام قليلة من العملية.

في معظم الحالات يتعافى المرضى من أمراضهم التي كان سببها الرئيس السمنة، مثل الكوليستيرول ومؤشرات أمراض القلب المرتفعة، والاختناق الليلي، والشخير في أحيان كثيرة، والارتجاع المعوي والمريئي، وأوجاع المفاصل وعدم القدرة على المشي بعد اجتياز فترة النقاهة.

* تقليص نسبة خطر الموت من السمنة المرضية.

* تعالج بعض المشاكل النفسية، مثل انعدام الثقة بالنفس، أو الاكتئاب بسبب المظهر، والانطواء.

سلبيات العملية:
الإفراغ المعوي السريع. 
الحساسية من الحليب.
هبوط في سكر الدم.
نقص في الفيتامينات والمعادن.