توجه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، في أول زيارة له لمنطقة الشرق الأوسط منذ توليه منصبه، حيث من المقرر أن يزور إسرائيل وفلسطين اليوم.

 

 

وذكرت وزارة الخارجية البريطانية - في بيان اليوم الأحد أن لامي خلال الزيارة سيدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

 

 

وأضافت: أنه من المقرر أن يلتقي لامي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، مشيرة إلى أن لامي سيعلن خلال زيارته عن تقديم 5,5 مليون جنيه إسترليني أخرى هذا العام إلى منظمة (UK-Med) الخيرية لتمويل أعمال الإغاثة في قطاع غزة، كما سيتم تسخير هذا التمويل لدعم استمرار العمل في المستشفيات الميدانية وقسم الطوارئ في مستشفى ناصر.

 

 

وصرح وزير الخارجية البريطاني، قبيل انطلاقه في أول زيارة إلى الشرق الأوسط، بأن "الموت والدمار في غزة أمر لا يطاق، وأنه يجب أن تنتهي هذه الحرب الآن بوقف فوري لإطلاق النار، يلتزم به الطرفان، كما يجب إطلاق سراح المحتجزين، والسماح بوصول المساعدات إلى سكان غزة دون قيود".

 

 

وأضاف: "سأجتمع مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين للتأكيد على طموح بريطانيا والتزامها بلعب دورها الدبلوماسي الكامل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإفساح المجال لمسار موثوق به ولا رجعة فيه نحو حل الدولتين"، مؤكدا ضرورة رؤية نهاية لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية وتصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية.