الفلسطينية "سوزي" تنشر قضية بلادها بتصميم ملابس تجمع بين التراث والحداثة
وتشعر سوزي دائمًا بالحنين إلى أصلها العربى، لذلك دائمًا تنجذب إلى المنسوجات الفلسطينية، بألوانها المبهجة وتصميماتها المميزة، حتى إنها صرحت عن ذلك قائلة "أشعرت دائمًا بارتباط عميق بجذوري الفلسطينية. لقد عاشت فلسطين دائمًا في قلبي، وأشعر وكأنني في بيتي".
تحرص "سوزى" في تصميماتها على الجمع بين الأقمشة التقليدية الفلسطينية مع إضافة لمسات عصرية عند تصميمها لملابس رياضية تتسم بالعملية والبساطة.
و"سوزى" مثلها مثل أي فلسطيني يحرص طوال الوقت على نشر قضية بلاده أمام العالم، بأدواته وأسلوبه، لهذا اتخذت سوزى من تصميم الملابس أداة لنشر قضية فلسطين حيث قالت :" اخترت التطريز كسلاحي لنشر الوعي ومشاركة جمال فلسطين..التطريز في حد ذاته دليل على وجودنا، وخاصة القطع القديمة الممزقة التي قمت بجمعها - فهي بمثابة قطع أثرية فلسطينية. لقد كنا نحاول باستمرار الدفاع عن وجودنا، وهذا تذكير جميل بأننا كنا موجودين وما زلنا موجودين".
وتعى سوزى بأهمية دورها وإن كان بسيطة في نشر قضية فلسطين حول العالم، من خلال تصميمها لقطع ملابس تجمع بين التراث الفلسطيني واللمسات العصرية، لتعرف العالم أجمع بأن هناك دولة اسمها فلسطين كانت ولا زالت تتمتع بالجمال وتمتلك تراث ثقافى أقدم من المحتل المغتصب الذى يمارس أعمال العنف ضد أبنائها من أهالى غزة، لذلك تعتبر كل تصميم صممته مثابة انتصار صغير، يضمن استمرار التراث الفلسطيني ويساعد على رواية قصة فلسطين حول العالم من خلال تجول التصميمات في مختلف الدول .