طفل نائم

الساعة البيولوجية لطفلك لها تأثير قوي على يقظته ونعاسه، عندما تحدد وقتًا محددًا لوقت النوم ووقت الاستيقاظ، فإنك "تضبط" ساعة طفلك بحيث تعمل بسلاسة، اهدف إلى النوم مبكرًا والتزم به سبعة أيام في الأسبوع للحصول على النتائج الأكثر إيجابية باستمرار.

القيلولة اليومية مهمة، قد يجد الطفل النشيط صعوبة في قضاء اليوم دون أخذ قسط من الراحة، وغالبًا ما يستيقظ الطفل الذي لا يحصل على قيلولة مبتهجًا ويصبح أكثر انزعاجًا أو يقظًا بشكل تدريجي مع مرور اليوم، كما أن طول القيلولة ونوعيتها يؤثران على النوم ليلاً، فالقيلولة الجيدة تساوي نومًا أفضل ليلاً.

طفل نائم

يسمح روتين وقت النوم الهادئ لطفلك بالانتقال من حركة اليوم إلى حالة النوم الهادئة، ويساعدك الروتين المنظم على تنسيق التفاصيل: الحمام، البيجامة، تنظيف الأسنان، ويمكن أن يكون روتين وقت النوم طريقة رائعة لإنهاء كل يوم من خلال التواصل مع طفلك.

يمكن أن يكون المكان الذي ينام فيه طفلك مفتاحًا لنوم جيد، تأكد من أن المرتبة مريحة ودرجة حرارة الغرفة مناسبة وأن ملابس النوم مريحة وأن غرفة النوم مرحبة، أضف صورًا مريحة على الجدران .

الأطعمة يمكن أن تؤثر على مستوى الطاقة والنعاس، يمكن أن يكون للكربوهيدرات تأثير مهدئ على الجسم، في حين أن الأطعمة الغنية بالبروتين أو السكر تولد اليقظة، خاصة عند تناولها بمفردها، وبعض الأفكار للوجبات الخفيفة قبل النوم هي: الخبز المحمص من القمح الكامل والجبن، والخبز وزبدة الفول السوداني، ودقيق الشوفان مع الموز.

طفل نائم أثاء فترة الدراسة

لا يحصل العديد من الأطفال على ما يكفي من النشاط البدني اليومي. كثرة مشاهدة التلفاز وقلة النشاط تمنع النوم الجيد. الأطفال الذين يمارسون تمارين يومية كافية ينامون بسرعة أكبر، وينامون بشكل أفضل، ويبقون نائمين لفترة أطول، ويستيقظون وهم يشعرون بالانتعاش. تجنب النشاط في الساعة التي تسبق وقت النوم، لأن التمارين الرياضية يمكن أن تكون محفزة

ينام العديد من الأطفال في السرير ولكنهم غير متأكدين مما يجب عليهم فعله عندما يصلون إلى هناك! قد يكون من المفيد اتباع روتين مهدئ قبل النوم يسبب النعاس. من طقوس ما قبل النوم الجيدة هو وقت القصة. الطفل الذي يستمع إلى أحد والديه وهو يقرأ كتابًا أو يروي حكاية يميل إلى الاستلقاء والاستماع. هذا السكون الهادئ يسمح له بالنعاس. قد يستمتع الأطفال الأكبر سنًا بالاستماع إلى كتاب صوتي أثناء نومهم.