اعرفى إزاى تنظمى نوم أطفالك قبل العودة للمدرسة.. امنعى التليفزيون قبل النوم
لقد وجد الخبراء أن الوقت الذي يقضيه الأطفال في المنزل أثناء جائحة كوفيد والعطلة الصيفية قد أثر سلبًا على روتين نوم أطفالنا، حيث يستيقظ الأطفال متأخرا عن المعتاد.
ونظرًا لأن الآباء في هذه الفترة يعدون أطفالهم لما قد يكون فترة أولى صعبة، ففى التقرير التالى يوضح موقع "wales online" بعض النصائح المهمة حول كيفية جعل الأطفال يستمتعون بوقت نوم جيد والاستيقاظ مبكرا:
قدمى وقت النوم بشكل تدريجيإذا كان روتين النوم الحالي يتضمن وقتًا متأخرًا جدًا من الليل، فمن الضروري البدء بتقديم وقت النوم ببطء إلى الأمام لإنشاء روتين مناسب، فإذا كان وقت النوم متأخرًا، عليك أن تبدأئ تدريجياً في تحريك وقت نوم طفلك إلى الأمام بمقدار 15 دقيقة كل ثلاث ليال.
من خلال دفع هذا التوقيت إلى الأمام تدريجياً، هناك فرصة أفضل أن يلتزم طفلك به ويكون مستعدًا للفصل الدراسي الجديد.
اخلقى بيئة نوم مريحة:
من المهم أن يربط الأطفال غرفهم بالراحة والأمان والاسترخاء للحصول على نوم جيد ليلاً، فمن خلال السماح لطفلك أن يكون له رأي عندما يتعلق الأمر بجوانب مختلفة من ديكور غرفة نومه، يمكنك التأكد من أنه يستمتع بالتواجد في غرفته والعثور عليه ليكون مكانًا مريحًا.
شجعيهم على اختيار سريرهم الخاص الذي سيتطلعون إلى التسلق إليه في نهاية اليوم.
ضعى قاعدة "لا شاشة" قبل النوم:
التحديق في الشاشات قبل النوم يمكن أن يخدع جسدك ليعتقد أنه نهار، مما يجعلك تظل مستيقظًا بسبب الضوء الأزرق الاصطناعي.
ولتجنب الضوء الأزرق الذي يتسبب في إحداث ضرر بساعة أجساد صغارك، اجعليهم يتجنبوا مشاهدة التليفزيون أو الموبايل قبل ساعة من وقت النوم لأن هذا يمكن أن يمنع تكوين هرمون النوم الميلاتونين، ويمكنك استبدال هذا الوقت بجعلهم يقرأون كتاب أو قصة جيدة.
الاستيقاظ فى وقت ثابت:
من خلال الحفاظ على وقت استيقاظ ثابت، يمكنك تنظيم ساعة جسم طفلك للتأكد من استعداده ليكون منتِجًا عند عودته إلى المدرسة.
عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على وقت استيقاظ ثابت، افتحى الستائر على الفور، وإذا أمكن اخرجى من المنزل لمدة نصف ساعة للمساعدة في إعادة ضبط ساعة جسم طفلك."
كما أن إضافة عنصر من المرح واللون إلى غرفة الطفل يمكن أن يكون مؤثرًا حقًا وسيجعل روتين الاستيقاظ والنوم أكثر تفاعلًا.
يُنصح بتقديم هذه النصائح قبل أسبوع على الأقل من عودة الأطفال إلى المدرسة كما تشير فيكي، فعندما يحرم الأطفال من النوم، يمكن أن يؤدى ذلك إلى فرط النشاط والبكاء وقد يجدون صعوبة في التركيز في المدرسة.