التعامل مع الشخص الذي لا يرى نفسه مخطئ

لا تأخذ الموقف على محمل شخصي، قد تظنين أن السلوك النقدي لشريك حياتك أو عدم قدرته على الاعتذار يعني أن هناك شيئا خاطئا منك، لكن في الواقع أن المشكلة تبدأ معه هو، فهو يتعامل مع مخاوفه الشخصية.

في الوقت الذي تعلم فيه أن شريكك على خطأ، وأنه ينكر ذلك، فإن هذا لا يعني أنه لا بأس به أو أنه يجب عليك التسامح مع أفعاله، ولكن ما عليك فعله أنك توضح له أنك غاضب من طريقته ومن سوء تصرفاته، ومعاملاته، وأن ما يقوم به واعتقاده الدائم أنه على صواب يسبب لك مشكلة في التواصل بينكم.

الشعور بالخطأ

عند إجراء محادثة قد يكون من المفيد الاستماع أولا إلى جانب زوجك من القصة للتحقق من مشاعره، هذا يمكن أن يجعله يشعر بأنه مسموع ومفهوم، وقد يقلل من بعض دفاعاته، اتجاه أي مشكلة، مؤكدا له ضيقك فإن طريقته لعدم سماعك يعبر عن عدم أهميتك بالنية له أنك لست مهما في هذه العلاقة.

قد تضطر أيضا إلى وضع حدود مع شريك حياتك، وأبسط تلك الحدود أنه يجب عليك أن يسمعك مثلما تسمعه، حتى يكون الحكم بشكل عادل، وليس حكما من طرفه هو فقط.

عليك أن تبقى متعاطفا معه، ومنحه فرصة لشرح المشكلة من وجه نظرة، وأن مناقشتك له دليل على البقاء على استمرار العلاقة، وليس من باب المجادلة أو من باب إثبات صحة كلامك وخطئه هو، وهذا يجعله يراجع نفسه ويعترف بأخطائه.

سلوك الشخصية