القليل من الألياف الموجودة فى التفاح والخضراوات النيئة يقطع شوطًا طويلاً نحو التخلص من المواد الكيميائية المسببة للغثيان، حيث إن الألياف تبطئ عملية الهضم، لذلك جرب التفاح أو عصير التفاح إذا كنت تواجه مشكلة فى هضم الطعام الصلب.

الأطعمة التى تحتوى على نسبة عالية من النشا مثل الملح والخبز والخبز المحمص تساعد على امتصاص حمض المعدة وتهدئة المعدة المضطربة، والطبيعة اللطيفة للمكسرات تساعد على إرضاء الجوع (الجوع المفرط يمكن أن يؤدى إلى تفاقم الغثيان)، وقد تساعد الأطعمة النشوية أيضًا على امتصاص أحماض المعدة وتهدئة معدتك.

يمكنك تجربة كوب من الزنجبيل أو القليل من كعكات الزنجبيل، أو قطعة من حلوى الزنجبيل لتقليل أعراض الغثيان، خاصة أثناء الحمل.

ستساعدك الرشفات الصغيرة من كوب من الماء على البقاء رطبًا، وتجنب الصداع الذى غالبًا ما يصاحب الغثيان، ابدأ بشرب كميات صغيرة ببطء حتى تشعر أنك تستطيع معدة كمية أكبر.

يمكن أن يؤدى نقص البروتين إلى تفاقم الشعور بالغثيان، لذا ابحث عن الأطعمة المليئة بالبروتينات، مثل المكسرات، حتى زبدة الفول السودانى - طالما أنك لا تعانى من الحساسية - التى يسهل هضمها.

جرب تهدئة الأعراض باستخدام مرق الدجاج فكلما قلت نسبة الدهون، كان ذلك أفضل، قد يكون المرق المصنوع من مكعبات المرقة أفضل رهان لأنه سهل التحضير وأقل عرضة للتلف، والمشروبات التى تحتوى على الصوديوم، مثل المرق، قد تساعد أيضًا فى تعزيز الترطيب - وهو أمر مهم عندما تكون مصابًا بالجفاف بسبب القىء.

إذا كان الغثيان مصحوبًا بالجفاف فتناول قطعة من هذه الفاكهة التى يمكن تقشيرها وتناولها، ويمكن أن يساعد الموز فى استعادة البوتاسيوم، الذى غالبًا ما ينضب نتيجة للإسهال والقىء، والبوتاسيوم هو إلكتروليت يتم فقده أثناء القىء أو نوبات الإسهال، والموز أيضًا نشوى مما قد يساعد فى تقليل الإسهال.