وتابع أستاذ الأدب الشعبي أن في قديم الأزل يقال على حضور بعض الأشخاص فال سيء أو وجودهم قد يسبب متاعب وخسائر، والبعض الآخر من المحببين لقلوب أصحاب المكان لديهم حضور مبهج يملأ المكان سعادة وخير، حتى ولو بشكل معنوي وليس مادي، وأضاف أستاذ الأدب الشعبي أن الاستبشار في التاريخ الشعبي كان منتشراً، فهناك أناس يأتي من قدومهم الخير والمحبة، كما تعتبر الأمثال الشعبية قوانين شفاهية تقال عند حدوث أمر ما لإبرازه أما لرفضه أو التحذير منه، أو تبركاً به وتفاؤل بأن الخير قادم، فهي غير مكتوبة أو مدونة لكن تناقلها مع الأجيال جعل الكثيرين يعتمدونها في الكثير من شئون حياتهم، كما أن هذا المثل يحث على التعامل برقي مع استقبال الضيوف وفتح ابوابنا طوال الوقت للأحباب والأهل والأقارب ومن هم يستحقون التواجد معنا لنستقبل خيرهم.

وأردف أستاذ الأدب الشعبي أن غالبية الأمثال الشعبية التي تدل على التفاؤل وتحث عليه والتي تقال إلى يومنا تعتبر مراجع أخلاقية تربوية شفهية يمتلكها التاريخ الشعبي وتوارثناه حتى الآن بكل حلوه ومره أيضاً إن وجد.