يحيى وكنوز وقضية التنمر.. استشاري أسري توضح للأهل مخاطر تنمرهم على الأبناء
قالت الاستشاري الأسري لـ دوت مصر: "يستخدم الأهل بعض الكلمات والألفاظ والسخرية والتهكم من أطفالهم دون وعى في المواقف الحياتية اليومية غير منتبهين إلى الإيذاء النفسي والضرر الواقع عليهم، فيعد ما يقوم به الأهل من التنمر على أطفالهم من أخطر أنواع التنمر الواقع على الطفل حيث أن الأسرة والأهل هي ملاذ الطفل واستقراره النفسي ومصدر الأمن له، فحينما يفقد الطفل، الشعور بالأمان والدعم والتحفيز ويتحول مصدر إلهامه إلى عنصر أساسي فى اضطرابه النفسي
وتابعت: "وقد تتخذ الأسرة كلمات مسيئة للطفل أنت فاشل ، شكلك تخين، أنت قصير جدًا، أو السخرية عن الشعر المجعد، والسخرية من المظهر العام للطفل يفقده الثقة بالنفس ويعزز انسحابه اجتماعيًا بعيدًا عن الأسرة ويقل تفاعله اجتماعيًا، ويكون غير منسجم مع الوقت مع أقرانه بالمدرسة، أو عائلته بعيدًا عن سهام كلماتهم الطائشة بالقذف والسب مرة والضرب والإهانة مرة أخرى، والتنكيل بالطفل والأفراط في العقاب وذلك نوع خطير على الطفل من التنمر الجسدي.
أعراض انسحابية كالخجل المفرط والخوف الشديد من الاندماج في الأنشطة الاجتماعية
قد يصاب الطفل بالتبول اللا إرادي وفقد السيطرة على نفسه بسبب التنمر المستمر
الأحلام المفزعة والأرق وتقطيع النوم تعد أيضًا من علامات التنمر على الطفل وآثاره المضرة
الميول الانتحارية والرغبة في التخلص من الحياة من تأثيرات التنمر على الطفل
فقدان الشهية وعدم الرغبة في الطعام أيضا من علامات التنمر
التراجع بالصف والتحصيل المدرسي والتأخير في الدرجات والنوم أثناء الحصص أيضا من علامات التنمر على الطفل، ولذلك يجب على الأسرة الوعى بخطوة التنمر لى أطفالها سواء عن فهم ووعى أو يكون التنمر مقصود لإذلال الطفل وعاقبه.
فقد تلجأ الأمهات إلى التفريغ العاطفي بالطفل في حالة المشاكل الزوجية بالضرب والإهانة أو التقليل من شأن الطفل، ولذلك على الأسرة احتواء الطفل ودعمه ومساندته والامتناع عن وصف الطفل بألفاظ سيئة ومعالجة كل أثار التنمر الناتجة عن الأساه للطفل بشكل متعمد.