لفترة قصيرة من الزمن، تشعل أشعة النهار الأخيرة شلالات ذيل الحصان مما يعطيها مظهر تدفق الحمم البركانية المتساقطة أسفل منحدر إل كابيتان الأسطورى، ويتكرر الحدث المعروف باسم "شلال النار" فى الحديقة الأمريكية فقط خلال أيام معينة قرب نهاية فبراير عندما تضيء الشمس الشلال، ولقد أصبح حدثًا شائعًا لدرجة أن مسؤولي الحديقة اضطروا إلى تعديل عدد الأشخاص الذين سيسمح لهم بدخول الحديقة أثناء هذا الحدث.

شكل الشلال

يحتاج الزوار الذين يرغبون في الذهاب إلى المتنزه خلال آخر عطلة نهاية الأسبوع في شهر فبراير إلى حجز الحجوزات، وكذلك الحال بالنسبة لبعض المخيمات المتوفرة عادةً على أساس أسبقية الحضور، وجلب، يوم الأربعاء، أمسية صافية وغروبًا خاصًا إلى حديقة كاليفورنيا وجعلها مثالية لمشاهدة شلال النار.

يمكن رؤية حشود من المتفرجين وهم يشاهدون بدهشة من المشهد، بينما التقط المصورون المحترفون والهواة التقاط الصور بعيدًا عن صفوف الكاميرات المجهزة على حوامل ثلاثية القوائم.

وقال سكوت جيديمان، مسؤول الشؤون العامة في حديقة يوسمايت الوطنية ، لوكالة فرانس برس: "عندما تغرب الشمس بالزاوية الصحيحة، فإنها تنعكس على إل كابيتان"، وأضاف إنه مزيج من انعكاس الشمس على الماء والسماء الصافية وتدفق المياه. إذا اجتمع كل ذلك معًا ، فهذا أمر سحرى.

صورة الشلال

لا تدوم هذه الظاهرة سوى بضع دقائق قصيرة بينما زاوية الضوء صحيحة تمامًا، وتسقط الشلالات 2130 قدمًا أسفل إل كابيتان، ولا تتدفق إلا في فصل الشتاء عندما يتساقط ثلوج كافية وتكون درجات الحرارة دافئة بدرجة كافية للذوبان، ويتدفق المصورون الذين يتدفقون على الحديقة حول جمال المشهد.

من جانبه، قال المصور Whtiney Clark" :بناءً على كيفية غروب الشمس على الجبل أو الصخرة، فإنها تخلق تأثير نار جيد حقًا للمصورين ويمكنك الحصول على صورة جميلة لها، وسافرت من سان فرانسيسكو لرؤية الشلالات".