نصائح نفسية للحد من التوتر والقلق في العمل.. حول السلبيات لإيجابيات
من الطرق الفعالة لتجنب التسويف هي ترتيب الأولويات وعدم المماطلة، حيث أن التسويف يضر من انتاجيتك، ويسبب لك الإجهاد، مما يؤثر بالسلب على صحتك ونوعية نومك، فإذا وجدت نفسك تماطل بانتظام، سيكون من المفيد أن تقزم بإعداد قائمة مهام مرتبة حسب الأولوية وقم بتحديد موعد نهائي واقعى لأنهاء تلك الاشياء.
التوقف عن التدخين:برغم من شيوع معتقد خاطئ حول النيكوتين بأنه مسكن للتوتر، إلا أنه في الواقع يضعك تحت المزيد من الضغط، وذلك عن طريق زيادة الإثارة الجسدية وتقليل تدفق الدم والتنفس. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الألم المزمن ، لذلك إذا كنت تعاني من توتر طويل وآلام في الجسم ، فلن يساعدك التدخين على التخلص منها.
ممارسة تقنيات الاسترخاء "لتنفس العميق":إن تخصيص وقت يومي للاسترخاء يساعدك في إدارة التوتر وهناك العديد من التقنيات التي تساعدك على الاسترخاء من بينها التخيل المحدد، والتأمل، التنفس العميق. فعلى سبيل المثال التنفس العميق يساعد على تركيز وعيك على أنفاسك، مما يجعلها أبطأ وأعمق. عندما تتنفس بعمق من خلال أنفك، تتمدد رئتيك بالكامل وترتفع بطنك. يساعد ذلك في إبطاء معدل ضربات القلب، مما يتيح لك الشعور بالراحة.
ممارسة الرياضة:بالرغم من فوائد الرياضة الصحية للجسم، إلا أنها أيضاً تساعدنا على التخلص من التوتر والقلق، فقد أثبتت العديد من الدراسات أن التمارين الرياضية تعمل على تفريغ التوتر بشكل فعال، فهى تحفز على إفراز مادة الإندورفين التى تساعد على الشعور بالتحسن والحفاظ على موقف إيجابي.
تقليل محفزات التوتر:هناك بعض الأشخاص الذين يعيشون في بيئة خصبة للتوتر، فتتسم حياة هؤلاء بانها مليئة بالكثير من المطالب وقليل من الوقت. ولذلك يجب تحديد مصادر التوتر العمل على الحد منها، مع وضع قائمة بالأولويات، وتخصيص وقت لاعتناء بنفسك.