التقرير من المصدر

تم بناء القبو الصغير لاستيعاب ثلاثة مراقبين في حالة وقوع هجوم نووي، وتم تزويده بما يكفي من الطعام والماء لمدة أربعة عشر يومًا ويحتوي على خط أرضي واتصالات لاسلكية.

ومنذ ذلك الحين، تم استخدام العديد من مواقع القبو النووي كمواقع لأبراج الهاتف المحمول، لذا فإن فرصة شراء هذا المخبأ نادرة، ويمكن الوصول بالسيارة إلى الموقع بسهولة ويمتلك المالك الحالي غرفة لعربة النقل بجوار مدخل القبو في الأرض.

حول الملجأ

تنص قائمة المزاد على ما يلي: "القبو آمن وجاف وفي حالته الأصلية"، كما جاء في القائمة، وأيضا: "المالك الحالي لديه أيضًا بيت متنقل في الموقع، الموقع لديه أيضا وصول المركبات من الطريق فوق الأرض للوصول إليه".

اشترى مارك كوليدج، 64 عامًا ، قبوًا تحت الأرض على موقع eBay في عام 2003 مقابل 12500 جنيه إسترليني، وقال المحارب المخضرم لصحيفة" ديلي ميل": "تم بناؤه في العام الذي ولدت فيه وأعتقد أنني اشتريته بسبب أزمة منتصف العمر، اعتقدت أن هذا رائع وقررت أنني أريده".

مدخل الملجأ

وأضاف: "أحتفظ بقافلة بالقرب مني وكنت أستخدمها كنوع من بيوت العطلات، وأنام في القبو، وأستحم في الكرفان، أنا أبيع لأنه يبدو أنه وقت جيد بالنظر إلى الأزمة العالمية، ولم أزر منذ سنوات، أريد بعض المال للذهاب في عطلة".

وتابع: "لدي أكياس للجثث هناك وبعض الأقنعة الواقية من الغازات. ويعود ذلك إلى تدريبات الجيش وما يجب القيام به في الهجوم، هناك سرير وحقيبة نوم ولكن هذا كل شيء إلى حد كبير".

شكل المخبأ من الخارج