أنا حرة وزقاق المدق.. طلاب فنون جميلة صمموا فساتين مستوحاة من أفلام الستينياتا
استطاع الطلاب تصميم مجموعة من الفساتين تجمع بين التصميمات القديمة والحديثة وطبعوا عليها لوحات فنية مستوحاة من أعمال أدبية تحولت لأفلام سينمائية، وتحدثت الطالبة زينب الجمال، لـ"اليوم السابع"، عن مشروع تخرجها، حيث قالت "فكرة المشروع هو تصميم أزياء تدمج بين أعمال لفنانين المعاصرين مع التراث المصرى، واللوحات المرسومة معبرة عن أعمال أدبية مثل الوسادة الخالية وزقاق المدق وبداية ونهاية وأنا حرة".
وعن الصعوبات التى واجهت زينب وزملاؤها أثناء التحضير لمشروع التخرج، قالت :"المشاكل اللى واجهتنا، إننا كنا عاوزين ناخد من لوحات الفنانين وفى الوقت ذاته مش عايزين نبعد عن الهوية المصرية، استعنا بلوحات الدكتورة سالى الزينى بكلية الفنون الجميلة، وده لأنها بارعة فى تصوير الأعمال الأدبية وطبعناها على الفساتين".
وأضافت "اخترنا 4 تصميمات ونفذنا تقنيات مختلفة زى الطباعة والرسم على القماش فى كل تصميم، وكل لوحة فنية مطبوعة للدكتورة سالى الزينى على الفستان بتعبر عن أكتر مشهد مؤثر فى الفيلم، يعنى الفستان المستلهم من لوحة "أنا حرة" اللوحة المطبوعة عليها بتعبر عن طبيعة الشخصية، وكمان التصميم نفسه مستوحى من الستينيات فترة عرض الفيلم، وفستان بداية ونهاية، وهو اسم رواية للأديب نجيب محفوظ واتحولت لفيلم، استخدمنا فيه تقنية الطباعة على القماش الأورجانزا وطرزنا، وحرصنا على اختيار قماش الدانتيل لفستان زقاق المدق لأنه بيدل على الثراء اللى كانت بتحلم بيه شخصية حميدة والتطريز بيدل على التراث والزينة الشعبية".
وعن مدة إتمام المشروع، قالت زينب: "المشروع خد مننا وقت حوالى 3 شهور، وده عشان ندرس الموضوع كويس ونطلع بتصميم ونتابع الموضة السنة دى من ألوان وخامات وبعدين التصوير والإخراج".
وعن مصير المشروع، وحلم زينب الذى تنوى تحقيقه في المستقبل قالت "ناويين نشارك بالمشروع في جاليرهات ومعارض، وأنا نفسي اشتغل فى مكان كويس، أكسب منه خبرة وأتعلم أكتر، وبعدين أفتح مكان خاص بيا أعمل فيه تصميمات بتعبر عن هوية المكان وطبعاً أنا مقتنعة أن ده هيحصل بالخبرة والممارسة في سوق العمل".