7 نصائح لعلاج مشكلة الكذب عند الأطفال بطريقة إيجابية.. "البداية من عندك"
بعض الآباء يكذبون أو يطلبون من أبنائهم الكذب، كأن يقول لابنه أن يخبر جاره بأنه غير موجود في المنزل مثلًا على غير الحقيقة، تلك الأمثلة تشجع الابناء على الكذب وتشعرهم أنها خصلة مطلوبة للتخلص من موقف معين
لا تعاقب ابنك عند قول الحقيقة:في حال ارتكاب الابن خطأ، وذكر الحقيقة لوالديه يجب عدم معاقبته وشكره على شجاعته ولكن في نفس الوقت تأخذ منه وعد بعدم تكرار الخطأ مرة أخرى
تشجيع الأبناء عند قول الصدق:هناك بعض المواقف التي يتحرج الطفل في المعتاد من ذكرها مثل شجاره مع بعض الأطفال الآخرين مثلًا أو تعوضه للتنمر، في حال ذكر الطفل هذه المواقف بصدق يجب دعمه نفسيًا وعدم انتقاده وفي حال ما إذا كان مخطئ يجب تعريفه بخطأه ومساعدته على عدم تكراره
توضيح خطورة صفة الكذب:يجب أن نوضح للأبناء أن صفة الكذب هي إحدى الصفات الخطيرة التي لا يرضاها الله لنا وتفقد احترام الإنسان لنفسه واحترام الآخرين له، لذلك لا يصح أبدًا أن تكون من صفاتهم مهما كانت صعوبة المواقف التي يمرون بها.
الصدق يعبر عن الثقة بالنفس:عندما نربط فكرة أن للصدق علاقة مباشرة بثقة الإنسان بنفسه وجرأته على مواجهة المواقف الصعبة فهذا سوف يشحذ همة الأبناء ويذيل من اصرارهم على التعامل بصدق مع الآخرين.
مراجعة ما يطلع عليه الأبناء:لا يصح أن يشاهد الأبناء بعض القصص التي تحض على الكذب وتتخذه وسيلة للوصول للهدف بطريقة مبتذله رخيصة. تلك القصص يكون لها أثر في غاية الخطورة على سلوك الأبناء ويجب حجبها تمامًا عنهم.
دور المعلم:المعلم يجب أن يكون قدوة للأطفال بكل ما تحمل الكلمة من معنى وهذا يضع عليه مسئولية تعزيز صفة الصدق لدى الأبناء عن طريق تهيئة مناخ سلوكي يعتمد على التربية قبل التعلم يكون فيه الصدق في تعامل الأطفال مع بعضهم البعض هو الأساس