وتأسس وسام الرباط من قبل إدوارد الثالث في عام 1348 وهو أعلى رتبة في مرتبة الفروسية في نظام التكريم البريطاني، ويقتصر عدد المرافقين على 24، على الرغم من أن الأعضاء الزائدين لا يحتسبون في هذا المجموع، وفقا لموقع "people".

يشمل الأمر، الملكة اليزابيث، التي هي ملك الرباط، والعديد من كبار أعضاء العائلة المالكة، و 24 فارسًا تم اختيارهم تقديراً لعملهم، يتم اختيار فرسان الرباط شخصيًا من قبل الملك لتكريم أولئك الذين شغلوا مناصب عامة أو ساهموا في الحياة الوطنية أو خدموا الملك شخصيًا.

ومن جهة أخرى، يشار إلى أن اختيار إليزابيث ملكة بريطانيا، لارتداء "بروش" أثناء ظهورها فى خطاب عيد الميلاد، سبق وأثار ردود فعل عاطفية من العديد من المعجبين الملكيين الذين أحبوا البروش "اللافت للنظر".

 تحرص الملكة دائماً على اختيار زينة في خطابها بمناسبة عيد الميلاد ترمز لشىء ما وهذا ما فعلته خلال هذا العام، إذ ألقت الملكة إليزابيث خطابها بمناسبة عيد الميلاد في الساعة الثالثة مساءً كما كانت تفعل كل عام منذ بداية حكمها في عام 1952، وظهرت فى الخطاب وهى مرتدية بروش مصمم من الياقوت والماس ، وفقا لصحيفة "اكسبريس".

ويعتبر البروش من قطع المجوهرات النادرة التى تمتلكها الملكة و يعود تاريخها إلى ما قبل زفافها عام 1947، وحصلت عليه في عام 1946، وتحدث إيدي ليفيان، الرئيس التنفيذي لدار المجوهرات الأمريكي لو فيان، الذي كان أسلافه في القرن الثامن عشر يحرسون الجواهر الملكية لبلاد فارس، بما في ذلك ألماسة كوه إي نور، التي أصبحت الآن جزءًا من مجوهرات التاج البريطاني، وفقاً لما ذكره موقع "اكسبريس" عن اختيار الملكة للبروش ولماذا كان مهمًا.

وقال: "بروش الملكة من الياقوت والأقحوان الماسي وهو أحد الأشياء المفضلة لدى الملكة، حيث يشكل الياقوت الأزرق الداكن على هيئة زهرة وبالنظر إلى أن هذا هو البروش الذي ارتدته الملكة الشهيرة في صور شهر العسل في عام 1947 ، فإنه يستحضر ذكريات قوية عن زواجها الذي دام 73 عامًا مع زوجها الأمير فيليب،الذى تحتفل بأول عيد ميلاد بدونه منذ زواجهما".