التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 05:21 م , بتوقيت القاهرة

العتبة الخضراء النسخة الأجنبية.. أمريكى يبيع القمر وبريطانية تزعم ملكية الشمس

القمر
القمر
"اشترى التروماي" عبارة شهيرة بين المصريين تشير إلى السذاجة وقلة الخبرة وتذكرنا بفيلم "العتبة الخضراء" الذي أصبح يستخدم اسمه مجازًا للإشارة إلى عمليات النصب التي تنجح رغم سذاجتها وبعدها عن المنطق. ولكن يبدو أن محاولات "بيع الترام" أو "العتبة الخضراء" لم تتوقف أبدًا، ففى دول مختلفة حول العالم ادعى أشخاص بانهم يمتلكون أشياء عظيمة كالقمر والشمس، وحاولوا بيعها كذلك.
دعوى ملكية الشمس 

في عام 2018 ذكرت صحيفة مترو البريطانية أن سيدة إسبانية تدعى ماريا دوران في الخمسينات من عمرها تؤكد بأن جزء من الشمس هو ملك لها ومن حقها أن تقوم ببيعه، حيث قامت هذه السيدة برفع قضية على الموقع الشهير إي باي الخاص بالبيع والشراء إلى المحكمة بعد أن منعها الموقع من بيع جزء من الشمس من خلاله.

وادعت ماريا دوران ملكيتها للشمس منذ سنة 2010، حيث قامت بعرض الشمس للبيع  بالمتر مقابل 1 يورو  في موقع إي باي، إلا أن الموقع لم يوافق على بيعها للشمس واعتبر ذلك مجرد نصب واحتيال، حيث قام بإغلاق صفحتها على الموقع الخاصة بالبيع، مما جعلها ترفع دعوة عليهم تطالب فيه بمبلغ قدره 7500 جنيه إسترليني.

السيدة ووثيقة تزعم امتلاكها للشمسالسيدة ووثيقة تزعم امتلاكها للشمس

 

بيع جزء من القمر 

في واقعة أخرى، قام رجل امريكى بمحاولة بيع جزء من القمر، حيث أسس موقعا خاصة بسفارة القمر للتوصل مع سكان الأرض المهتمين بشراء عقارات خارج كوكبهم.

وقرر دينيس هوب بيع فدان الأرض من القمر بـ 19 دولاراً و 99 سنتا، ليصل السعر النهائي مع الضرائب القمرية أو الفضائية إلى 24 دولار لقطعة الأرض الواحدة مهما كان موقعها على القمر.

ووفقا لموقع "سكاى نيوز" تمكن هوب منذ عام 1980 من بيع 600 مليون فدان من أراضي القمر، وصرح في مقابلة صحفية أن زبائن شركته بات يقارب 6 ملايين شخص ينتمون إلى 193 دولة.

وفى لقطة طريفة، قال هوب إنه تلقى رسالة إلكترونية عام 1999، من شخص يدعى فريترول بوب يخبره بأنه يدعي ملكية الشمس، وأن على دينيس أن يدفع 30 مليون دولار نظير الطاقة، التي تصدرها الشمس نحو الكواكب التي يملكها.

 

شاب يبيع الهواء فى "كانز"

فيما قرر شاب بيع هواء بلدته الريفية بعد تعبئتها في علب، وعمل ديبلي الذي يعيش في بلدة "مونتكوك" Montcuq في جنوب غربي فرنسا على تعبئة هواء بلدته في علب بقياس 250 ميلي ليتر مع ملصقات تسوق المنتج بعبارة "هواء مونتكوك" ويبيع الواحدة منها بسعر 5.50 يورو (7.50 دولار أميركي).

وتمكن ديبلي عبر حملة دعم على الإنترنت من جمع 1000 دولار أميركي مكنته من إنشاء موقع إلكتروني وتأمين عمليات التغليف والتعبئة لـ"هواء مونتكوك".

وفي مقابلة مع مجلة "بزنس إنسايدر" قال ديبلي إنه تلقى في الأسابيع الثلاثة الأولى آلاف الطلبات على علب الهواء وكسب آلاف الدولارات بهامش ربح تجاوز 60 %.

ويبيع ديبلي حوالي 10 ليترات من الهواء في كل أسبوع بحيث لا يجهد مزوديه، لدرجة أنه يعلن عبر موقعه نفاد مخزونه من الهواء.

علبة هواء مونتكوكعلبة هواء مونتكوك