الطلبة المشاركين فى المشروع

تحدث الطالب إسماعيل أسعد، بالسنة النهائية بأحد المعاهد الخاصة المتخصصة فى مجال الهندسة، بمحافظة المنيا عن روبرت مشروع تخرجهم، حيث قال:" إحنا 10 طلاب فى السنة النهائية بالمعهد، فكرنا نعمل مشروع تخرجنا خدمى وتعليمى فى نفس الوقت، وفكرنا فى تصميم شكل الروبوت وأتفقنا على تصميم معين اللى يقدر من خلاله يقوم بمهامه، وسميناه "ميكا روبوت".

الطلبة والأساتذة مع الروبوت

تابع:" الروبوت بيقوم بوظيفة مراقب الإمتحانات، ووظائف أخرى وبيشتغل بالذكاء الإصطناعي، ومزود بكاميرا يقدر يتعرف على الشخص اللى قدامه من خلالها ويلقى عليه التحية ويسجل كمان الحضور والغياب من خلال الكاميرا وده لأنه مزود بالبيانات والصور وأسامى الطلبة والأساتذة، وكمان بيعقم الأيد والأرضيات داخل لجان الإمتحانات، وبيوزع ورق الإمتحان على الطلبة كمان، ومزود بجزء الـ" officer"، وهو عبارة عن شاشة بتعرض الأماكن المهمة داخل الكلية أو المعهد بالشرح التفصيلي لأى زائر، وفى حالة وجود طالب ممنوع من أداء الإمتحان داخل اللجنة، الروبوت، بيعمل إنذار وبيصدر فلاش،  والروبوت بيتحرك عن طريق أبليكشن بيتحمل فى التليفون وبيقدر أستاذ المادة أو المراقب للطلبة يحرك الروبوت عشان يراقب الطلاب ويتواصل معهم فى حالة وجود أى استفسار ليهم داخل اللجنة، وفيه كاميرا بتقدر تصور المكان كله بحيث يقدر المراقب يلاحظ الطلبة، وكمان مزود بـ" sensor "، لقياس درجة حرارة للطلبة وبتظهر النتيجة على الشاشة".

ميكا روبوت

أبتكر الطلاب "ميكا روبوت"، لتقليل الإحتكاك بين الطلاب والمراقب خلال الإمتحان، وتطهير المكان وبالتالى التقليل من انتشار العدوى بفيروس كوورنا، ولهذا يؤكد إسماعيل أن "ميكا" يمكن أن يستخدم فى المستشفيات أيضاً ليقوم بتطهير المكان.

حرص الطلاب على أن تكون مكونات "ميكا روبوت"، مصرية مائة بالمائة، وهذا ما أكده إسماعيل قائلاً :" مكونات الروبوت مصرية 100%، وإحنا اشتريناها بنفسنا لكن الصعوبات اللى قابلتنا إزاى نقدر نحمل كذا صورة على الكاميرا بحيث تتعرف على أكتر شخص من خلال صورته وتلقى عليه التحية، وأساتذتنا فى المعهد وجهونا لمتخصصين لحد ما حلينا المشكلة".

استغرق تصميم "ميكا روبوت" أربعة أشهر من إسماعيل وزملائه، حيث قال :" المشروع خد 4 شهور وشغل من 12 الظهر لحد الفجر".

استخدم "ميكا روبوت" فى لجان إمتحانات المعهد هذا العام وهو ما أكده إسماعيل قائلاً :" المعهد استخدم الروبوت فى مراقبة الطلاب السنة دى، والحمد لله قدر يقوم بدور المراقب، والطلبة كانوا مستغربين الأول منه، لكن بعد كده قدره يتفاهموا مع الروبوت، ويستخدموه فى التواصل مع المراقب من خلاله".

يحلم إسماعيل وزملائه المشاركين فى إبتكار "ميكا روبوت"، فى أن يصل مشروع تخرجهم لأكبر عدد ممكن من الناس، ويصنعوا نسخة منه مرة أخرى للاستفادة منه فى المستشفيات والشركات والجامعات، حيث قال :" إحنا داخلين مسابقة براءة إختراع تابعة لوزارة التعليم العالى، وبنتمنى إننا نحصل على مركز قيم، وبنحلم إن جهة علمية أو مستثمر يتبنى مشروعنا بحيث نقدر نصنع أكبر عدد منه وتستفيد مؤسسات كتير من "ميكا روبوت".