فى ذكري رحيل الأميرة ديانا الـ24 .. أعمالها الخيرية تمنحها لقب أميرة القلوب
وتعاونت الأميرة ديانا مع عدد كبير من الجمعيات الخيرية، وقادت حملات عديدة لدعم المرضى ومنهم بعض الأمراض الصعبة في التعامل مثل الجذام والإيدز، فتمكنت من خلال شهرتها وقدرتها على التأثير من خلق حالة من الوعي حول عدد من القضايا الإنسانية، وكونها أميرة لم يمنعها من أن تكون الأقرب إلى الشباب والأطفال والمشردين وغيرهم من الفئات المهمشة.
قامت بالعديد من الأعمال الخيرية كزيارة المرضى المصابين بأمراض مزمنة حول العالم، و قادت حملات لحماية الحيوانات وأيضا حملات ضد استخدام الأسلحة الوحشية، بالإضافة إلى ذلك كانت ترعى المنظمات والجمعيات التي تساعد المشردين والشباب و المدمنين والعجائز.
فكانت راعية لمستشفى Royal Mardsen، المعروفة بتركيزها على علاج سرطان الأطفال، ومستشفى Great ormond street hospital للأطفال أيضاً، وفي حديث لها عن عملها مع مستشفى Royal brompton hospital، قالت: “أذهب ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع، وأقضي ما يصل إلى أربع ساعات في كل مرة مع المرضى، ممسكة بأيديهم وأتحدث معهم”.
وعلى الرغم من تنازلها عن معظم الجمعيات الخيرية بسبب طلاقها من الأمير تشارلز عام 1996، إلا أنها كانت راعية لسنتربوينت منذ عام 1992، حتى وفاتها عام 1997.
وبداية من منتصف 1980 أصبحت أميرة ويلز مرتبطة بشكل متزايد بالعديد من الأعمال الخيرية، وبصفتها أميرة ويلز كان عليها الظهور باستمرار في المشافى والمدارس والمنشآت الأخرى مما جعلها نموذجا للرعاية الملكية في القرن العشرين. قامت ب 191 عملا رسميا في 1988 و 397 في 1991.
وفي يونيو 1997 حضرت الأميرة حفلات استقبال في لندن ونيويورك لعرض مجموعة من الثياب التي ارتدها في بعض المناسبات الرسمية بغرض بيعها لصالح الأعمال الخيرية.