تزوجت إليزابيث تايلور عدة مرات، وكانت جميع إطلالات زفافها أنيقة للغاية، فقد تزوجت لأول مرة عندما كان عمرها 18 عامًا، وارتدت فستاناً من الساتان مع ذيل طويل مغطى بالخرز الزجاجي واللؤلؤ من تصميم  هيلين روز، وخلال حفل زفافها على مايكل وايلدنج، كانت إليزابيث تايلور ترتدي مظهرًا جديدًا يتضمن جاكيت، وكانت ترتدي فستانًا غير عادي مع وشاح رفيع على رأسها عندما كانت تتزوج من إيدي فيشر، وأثناء زفافها من ريتشارد بيرتون، ارتدت فستانًا أصفر كان من المألوف جدًا في ذلك الوقت.

إليزابيث تايلور

كان فستان زفاف ليزا مينيلي، في عام 1967 سابقًا لعصره بكثير، لم ترتدي العرائس هذا النوع من الفساتين من قبل، بل كن يفضلن عادةً الفساتين الأقصر، وبدلاً من ذلك، ارتدت ليزا بلوزة وجيب طويلة ناعمة، وبدت متألقة للغاية في هذا الزي.

ليزا مينيلى

اختارت أودري هيبورن فستانًا بسيطًا عندما تزوجت من الطبيب النفسي الإيطالي أندريا دوتي في عام 1969، وكانت ترتدي فستانًا ورديًا فاتحًا من جيفنشي بأكمام طويلة، وبدلاً من الطرحة، كانت ترتدي الحجاب الذي انتهى به الأمر إلى أن يكون إكسسوارًا رائعًا، وفي السبعينيات، أصبحت فساتين أودري هيبورن شائعة لدى الكثير من العرائس، في ذلك الوقت، وكانت العديد من الفتيات يرتدين فساتين قصيرة في حفل زفافهن.

اودرى هيبورن

بدأ زواج المغنية ماريا كاري من تومي موتولا في عام 1993، واستمر 4 سنوات فقط، لكن الفستان أصبح شائعًا جدًا لأنه كان يحتوي على ذيل طويل جدًا (27 قدمًا)، وبعد الزواج، لم تبيع ماريا كاري الفستان ولم تعطه للمتحف، لقد أرادت بالفعل حرقه أثناء تصوير مقطع فيديو موسيقي، على الرغم من تكلفته 25000 دولار.

ماريا كارى

على الرغم من مرور أكثر من عشرين عامًا على زواجها، إلا أن هذا الفستان لا يزال مثيرًا للجدل، من قبل مصممي الأزياء من جميع أنحاء العالم، ويعتقد بعض الناس أنها واحدة من أفضل فساتين الزفاف في تاريخ فساتين الزفاف، وكان أبرز ما يميزه هو الإكسسوار الضخم على رأس سيلين ديون، وكان يحتوي على 2000 بلورة سواروفسكي ويزن أكثر من 6 أرطال، بالطبع لا تريد كل امرأة هذا النوع من المظهر.

سيلين ديون

في مقابلة، قالت ميراندا إنها بدأت تحلم بما سيبدو عليه فستان زفافها بعد خطوبتها مباشرة، وفي النهاية، استلهمت مظهر زفاف جريس كيلي، وقد تم إحياء الفكرة من قبل المديرة الإبداعية لديو ، ماريا جراتسيا كيوري، وتمامًا كما أرادت العروس، بدا الفستان بسيطًا، لكنه لا يزال مثيرًا للإعجاب.