وقد تم تصنيع الجوائز الثمينة من أكثر من ستة ملايين قطعة هواتف محمولة معاد استخدامها، يعد إنشاء الجوائز الذهبية والفضية والبرونزية الصديقة للبيئة جزءًا من جهد المنظمين لجعل مسابقة هذا العام صديقة للبيئة قدر الإمكان.

شعلة البطولة

هذه هي المرة الثانية التي تستضيف فيها عاصمة اليابان الأولمبياد، حيث كانت الأولى في عام 1964.

تم تحويل 6.21 مليون هاتف مستعمل - إلى ميداليات قبل المسابقة، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، وتم تحويل العناصر - التي استغرق تجميعها عامين - إلى 5000 ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية.

ميداليات اولمبياد طوكيو

قال الأمريكي، أشتون إيتون، صاحب الرقم القياسي العالمي في السباعي في الأماكن المغلقة: "كنت دائمًا معجبًا بالأشخاص الذين يقومون بالأشياء بشكل مختلف - أولئك الذين يحاولون تحريك الأمر بطريقة إيجابية.

وتابع"وزن الميدالية حول عنقك دائمًا وزن جيد، وعندما يفوز رياضي في طوكيو بميدالية ، لن يكون وزنها من الذهب أو الفضة أو البرونز؛ سيكون ثقل أمة ".

الميداليات

وأضاف يوكي أراتا ، مدير الاستدامة في ألعاب طوكيو: "نأمل أن يظل النهج الذي نتخذه لهذه الألعاب الأولمبية ، على سبيل المثال استخدام الأخشاب لإنشاء مقاعد للمرافق العامة للمناطق المحلية ، في أذهان الناس كذكرى جيدة لهؤلاء، ستنتقل الاولمبياد الى الجيل القادم ".

تشمل الاختراعات الأخرى المعاد تدويرها الزي الأولمبي المنتج بالكامل من الزجاجات البلاستيكية المعاد استخدامها.

كما الشعلة الأيقونية المستخدمة لإضاءة الشعلة ببداية دورة ألعاب طوكيو هي من بين العناصر المصنوعة من المنتجات المعاد استخدامها.

تم استخدام نفايات الألمنيوم من المنازل التي بنيت كملاجئ مؤقتة في أعقاب زلزال كبير في اليابان في عام 2011 لبناء الشعلة.

وسينام المنافسون المقيمون في قرية الرياضيين في أسرّة من الورق المقوى قابلة لإعادة التدوير، تم توفير ما لا يقل عن 18000 من هذه الأسرة للرياضيين المقيمين في القرية الواقعة في خليج طوكيو.