عمرك رحتى لدكتور نفسى؟ مواقف وأسئلة العرسان الغريبة فى مقابلة جواز الصالونات
تقول "آية": "طول عمري كنت رافضة مبدأ جواز الصالونات، بس جيت في مرحلة أهلي ضغطوا عليا واضطريت أوافق أشوف عريس، وإحنا قاعدين بنتكلم، لقيته بيسألني عمرك روحتي لدكتور نفسي أو فكرتي تروحي، استغربت جدًا وقلتله ليه، قالي أصل ظاهر عليكي علامات التوتر ورجلك بتتهز، ودا تفسيره بالنسبالي إنك محتاجة دكتور يعالج الحالة اللي عندك"، وأضافت انها رفضته بالطبع بسبب هذا الحديث.
أما "هاجر" فكانت قصتها مع زواج الصالونات مختلفة، ففي جلسة التعارف، جلست مع العريس المنتظر لتتحدث معه، فأخبرها أنه يرغب في عروس تكون وظيفتها الأكبر هي خدمة والديه، ورغم صراحته، إلا أنها شعرت بالإهانة من طريقة حديثه، وعنه قالت: "لقيته بيقولي بصي أنا بصراحة مش عايز أتجوز، بس والدي ووالدتي محتاجين حد يخدمهم، وكان لازم أشوف عروسة تساعدهم في حياتهم، فقلتله أنت مش جاي تتجوز خدامة لأهلك وسيبته ودخلت أوضتي قعدت أعيط من الإهانة."
"أهلك مش هتشوفيهم غير كل سنة مرة، ومعنديش مبدأ الزيارات اللي كل شوية، ولو حد من أهلك اتصل بيكي خاصة الرجالة لازم تستأذني مني قبل ما تردي عليهم، ويكون الاسبيكر مفتوح وأنا قاعد جنبك" شعرت "أسماء" بالصدمة من هذه الكلمات التي رددها خطيبها المحتمل على مسامعها في "قاعدة التعارف"، وكانت تظنه يمزج معها في البداية، إلا أنه أكد لها أنه لا يحب المزاح، وأن كل ما قاله نابع من مبادئه، فرفضته دون تفكير.
وأخيرًا كان وضع "نسمة" مختلفًا بعد أن انفصلت عن زوجها الأول، فحين تقدم لها رجل آخر للزواج منها، تحدث مع أهلها في أول مرة رافضًا الاتفاق على حقوقها من كتابة قائمة منقولات، ومؤخر، وغيرهما، وقال: "أنا مش هكتب قايمة والمؤخر هو 1000 جنيه، وهنأجر شقة نسكن فيها مش هنقعد في التمليك اللي عندي"، وكان هذا أسلوبًا غريبًا منه، فرفضته وأهلها على الفور دون تفكير.