زينة الكريسماس فى حى "دايكر هايتس" بنيويورك تتحدى جائحة كورونا
ففي كل عام، وفى العادى فى نهاية نوفمبر، تطغى أنوار الميلاد وأجواؤه الاحتفالية على الحي البعيد عن وسط نيويورك والمعروف بوحداته السكنية، وهو ما حدث هذا العام، وفقا لما نشره موقع العين الإماراتى.
غير أن الوضع هذا العام لا يشبه باقي السنوات، فمع غياب حافلات السياح التي عادة ما تجوب الحي المعروف تاريخياً بطابعه الإيطالى، ستقتصر الزيارات على السكان المحليين مع التزام بتدابير وقائية ضخمة.
إلا أن ذلك لم يحل دون توافد عدد كبير من الزوار للاستمتاع بالأنشطة في الهواء الطلق تلافياً للأماكن المغلقة حيث يزيد خطر الإصابة.
ومن جهته قال إريك ستاينر "47 عاماً، والذى أتى من مانهاتن، فقط لمشاهدة الزينة فى حى دايكر، "أنا معجب حقاً" بزينة حي دايكر هايتس، مضيفًا: "الأجواء احتفالية حقاً، في ظل انتشار الخوف لدى كثير من الناس".
وبدأ تقليد إنارة الحي بالزينة الميلادية في أواسط الثمانينيات، بدفع من لوسي سباتا المقيمة في الحي والتي أرادت من خلال هذه الخطوة تكريم والدتها المتوفاة.
ومن جهة أخرى زينت كنيسة كاثوليكية في إندونيسيا شجرة عيد الميلاد بأقنعة وجه، ومعقمات لليد، كوسيلة لنشر الوعى بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، في موسم أعياد الكريسماس، ورأس السنة الميلادية الجديدة.
ومن جهته، قال ماركوس مارسيلينوس هاردو إيسوانتو، من إيبارشية كنيسة "يسوع الملك" الكاثوليكية، في سورابايا، ثاني أكبر مدينة في إندونيسيا: "صنعت الشجرة بقصد جعل الناس أكثر وعيًا بأهمية الحفاظ على البروتوكولات الصحية"، وفقا لوكالة رويترز.