اليوم العالمى للمعلم .. 4 فنانين يحكون مواقف لا تنسى مع مدرسيهم
قال المطرب حسن فؤاد لـ"اليوم السابع" في المرحلة الابتدائية، كان بالمدرسة التي التحق بها معلمة تدعى "أبلة عديلة"، كانت معلمة مسيحية تعلمت منها الكثير عن الأخلاق والاحترام، وكانت تمتلك أفضل خط عربي علي مستوي الجيزة ككل.
مروة ناجى: معلمة الموسيقى فى المدرسة نمت موهبتى
أما المطربة مروة ناجى فقالت: من أيام المدرسة وعندى موهبة فى الغناء، بشارك فى نشاط الموسيقى بالمدرسة مع معلمة الموسيقى التى كانت تساعدنا فى تقديم أغانى فى المدرسة وحفلات وساعدتنى على تنمية موهبتى، وقد أثرت فى تلك الفترة تأثيرًا كبيرًا فى تكوينى.
سمية درويش: تعرضت للظلم من المعلمين
فى المقابل لم تكن تجارب المطربة سمية درويش مع المعلمين بهذا القدر من الإيجابية، فقالت: لا أحمل بداخلي أي كره أو عدواة لأى شخص، لكن بعض المواقف ما زالت أتذكرها ومحفوره بذاكرتي أحداهما عندما كنت بالمرحلة الإعدادية إحدى صديقاتى قامت بافتعال موقف مضحك ولكن المعلم اختلط عليه الأمر، وطردنى، وأثناء خروجي قلت له لن أنسى هذا الموقف وسأذكرك به عندما أصبح فنانة لها اسمها ومن ضمن المشاهير، ولكنه ضحك بسخرية قائلاً" ماشي يا فنانة".
تابعت: في إحدى حفلات الزفاف كنت أغنى ورأيته فسلمت عليه، وذكرته بنفسي، وبوصولي لهدفي وأنني أصبحت مشهورة، واحترامه حتى بعد موقفه لأنه معلمي وله فضل كبير علي ولا يمكن أن أنكر هذا.
تتذكر سمية درويش موقف آخر فتقول "كنت فى معهد الموسيقي العربية وكنت أقوم بتقليد أحد المعلمين وذلك يرجع إلى موهبتي في التقليد، ودخل المعلم الذي كنت أقلد شخصيته وحركاته، وعندما رآنى شكرنى وشجعني على الاهتمام بموهبتي، وبعد ذلك فوجئت بأني رسبت في المادة الخاصة به".
محمد الحسينى: مدرس حببنى فى التاريخ وآخر كرهنى في الفرنساوىأما المطرب الشعبى محمد الحسيني قال "إن له موقفين مع معلمين يكشفان دور المعلم المهم فى جعل الطلاب يحبون أو يكرهون العلم، فقال: أحدهم كان يعطيني مادة التاريخ وكانت له طريقة طريفة في شرح المناهج والتمثيل لذلك كافة الطلاب كانوا يحبون المادة وكنا متفوقين فيها، والثاني معلم اللغة الفرنسية دخل الحصة وجدنى اتشاجر مع زميل فضربني ظلم لأني كنت علي حق خلاني كرهت الفرنساوي وكرهت أشوفه."