التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 11:48 ص , بتوقيت القاهرة

"القرموطى" تطوع للبحث عن جثة "شادى"في شاطئ الموت

القرموطى
القرموطى

الكثير من حوادث الغرق المأساوية تفرض نفسها في مشهد يتكرر باستمرار وعادة في فصل الصيف، حيث يتجه العائلات إلى الشواطئ المختلفة لقضاء وقت ممتع، ولسبب معروف أو لأخر تفقد الأسرة أحد أبنائها غرقًا، ما دفع مجموعة من الشباب الغواصين والمتطوعين لتقديم خدماتهم في انتشال جثث المفقودين.

كان أخر تلك الحوادث، غرق 11 شخصًا بشاطئ النخيل أو "الموت" كما يطلقون عليه، تلك الحادثة الى مازالت تلقى بظلال الحزن على عروس البحر المتوسط "الأسكندرية"، وما زالت فرق الإنقاذ المتطوعة تبحث عن جثة شادى عبد الله 17 عاما، آخر ضحايا حادث الغرق بشاطئ النخيل والتي لم تظهر بعد.

رافقت كاميرا اليوم السابع فريق الإنقاذ المتطوع لانتشال جثث المفقودين ليوم كامل أثناء البحث على الجثة الأخيرة المفقودة الشاب "شادى"، والتقى مع محمد القرموطى واحد من فريق الإنقاذ المتطوع، والذى قال أنه منذ الأربعة سنوات الأخيرة ظهرت حالات غرق بين المصيفين بشكل كبير بسبب الحواجز المياه المثلثة التي قد تؤدى إلى دوامات في الميه المميتة، حيث يجهل المصيف كيفية التعامل مع تلك الدوامات.

وتابع محمد: قمت باستخراج جثة المفقود أيمن كان ضمن الـ11 غريق، وجارى البحث حاليًا على الفقيد شادى، توقعاتى أن التأخير بسبب موج البحر العالى، لكن لا يوجد تقصير من أي جهه، وهذا يؤكد أن الجثمان يوجد الأن بين الصخور، وحين يهدأ الموج سيظر الفقيد.