رفاهية البيوت الفاخرة تتغير بعد كورونا.. مبان مضادة للبكتيريا ومصاعد بدون لمس
ووفقًا لموقع "businessinsider" فهناك 7 طرق من المرجح أن تتغير فيها المبانى الفاخرة بسبب الفيروسات التاجية:
قد تكون الارتفاعات الفاخرة غير صالحة
في مدينة نيويورك، تباع شقق بنتهاوس في الطابق 80 بعشرات أو حتى مئات ملايين الدولارات للذين يريدون العيش بين الغيوم، لكن مثل هذه المباني الشاهقة قد لا تبدو جذابة بعد الفيروس التاجي، وفقًا لبيتر دارموس من شركة أسترياس للتصميم في لوس أنجلوس، حيث يمكن أن يساهم ركوب المصعد المكتظ في انتشار الجراثيم وزيادة خطر التلوث.
تركيز أكبر على الفضاء الخارجى
ومن المرجح أن يجعل الفيروس التاجي المساحات الشخصية الخارجية في المباني السكنية الفاخرة أكثر طلبًا، كشرفات الأسطح فالناس بحاجة إلى قضاء الوقت في الطبيعة، وأنه من الأسلم القيام بذلك في المنزل، وتحويل الشرفات إلى أماكن خضراء.
سيتم جلب الطبيعة إلى الداخل عبر الجدران الحية وحدائق الأعشاب
ومن المحتمل أن تمتد الرغبة فى الطبيعة إلى عناصر مثل حدائق الخضروات والأعشاب والجدران الحية في بناء الردهات.
التحرك نحو ألوان الطلاء المستوحاة من الطبيعة
ستدمج الطبيعة في التصميم وستمتد حتى إلى طلاء الألوان، هذا ما يسمى بالتصميم الداخلى "البيوفيليك"، أو التصميم الذي يحاكي الطبيعة ، والذي يمكن أن يأتي في شكل ألوان طلاء تعطي انطباعًا بأنك وسط الطبيعة، هذه الألوان تعزز السلام الداخلي في عصر تكون فيه السلامة العقلية والجسدية حاسمة.
التطبيق العملى على الجماليات البحتة
سننسى الحمامات الرخامية، فقد تصبح المخازن الفخمة وغرف الغسيل وسائل الرفاهية الجديدة، ستتحول من المساحات الفخمة إلى ميزات أكثر عملية مثل غرف الغسيل والخزائن، وسيقوم الناس بالطهى فى المنزل أكثر ويذهبون إلى متجر البقالة أقل.
السطوح النحاسية و"المناخل المطهرة"
لقد جعل جائحة الفيروس التاجي الناس أكثر وعياً بصحتهم، ويمكن أن يمتد ذلك إلى الأسطح ذاتها التى يتم بناء منزلهم من خلالها، سيكون المزيد من المواد والأسطح المنزلية مضادة للبكتيريا والميكروبات، وهناك مقترح أن يكون من الحجر يدعى "Krion Porcelanosa" ، وهو شديد التحمل ويبقى نظيفًا، وهناك أيضًا النحاس الذي يقال إنه سطح طبيعي لمحاربة الجراثيم.
مصاعد خالية من اللمس وتعقيم بالأشعة فوق البنفسجية
يستخدم سكان المبانى الشاهقة أعواد الأسنان والولاعات والأظافر لتجنب الضغط على أزرار المصعد بأطراف أصابعهم العارية، أنه عصر الفيروس التاجي، من المرجح أن تصبح التكنولوجيا الجديدة مثل التطهير بالأشعة فوق البنفسجية والأنظمة الخالية من اللمس أكثر شيوعًا في المصاعد الشاهقة.