التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 11:45 ص , بتوقيت القاهرة

الشيخ بيقولك .. إزاي تنقذ نفسك من النار ؟

الشيخ محمد أبوبكر إمام وخطيب بالأوقاف
الشيخ محمد أبوبكر إمام وخطيب بالأوقاف

يقدم الشيخ محمد أبوبكر جاد الرب، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، الحلقة الثامنة من حلقات برنامج "الشيخ بيقولك"، وتحدث خلالها عن فضل شهر رمضان في أنه شهر العتق من النيران، وكيف ينجو الإنسان بنفسه من النار؟.

وقال أبو بكر:"الله سبحانه وتعالى كرمنا بشرف الزمان لهذه الأمة المباركة بأن فضل لنا بعض الأيام والليالى ومن جملة هذه الأيام والليالى ما نعيشه في تلك الأيام المباركات في شهر رمضان المبارك، ذلك الشهر الذى فيه نشمر عن ساعد الجد، والذى فيه عتق من النيران وفيه الفوز بقول الله جل في علاه :" فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ"، ويا حبذا إذا كان النبى صلى الله عليه وسلم يدعونا ويخبرنا بأن لله في كل ليلة عتقاء من النار"

 

وتابع أبو بكر:"يا ترى هل النار جديرة بأن نبتعد عنها؟.. نعم وإلا لما حثنا النبى صلى الله عليه وسلم  بأن نتقيها وأن نبتعد عنها ولو بشق تمرة ولو ببسمة في وجه أخيك ولو بكلمة طيبة وما النار إلا شيء مفزع مزهل ولذا حذر منه النبى صلى الله عليه وسلم وبينا لنا أسبابا جليلة جمة تحثنا وتحفزنا على أن نعتق رقابنا من النار"

واستطرد أبو بكر:"نعم أسباب كثيرة ميسورة لكن العاقل الفطن هو الذى يسارع إلى تلك الأسباب .. فيا أيها العبد العاصى الذى بادرت الله بالمعاصى .. وكلنا هذا الرجل، ويا أيها الحبيب الذى أسرف على نفسه في الكبائر والذنوب وكلنا ذاك العبد، ها هو النبى صلى الله عليه وسلم يزف البشرى إليك فإذا كنت سمح الأخلاق هينا لينا طيبا قريبا من الناس فهنيئا لك عتق من النار "

 

واختتم الشيخ محمد أبوبكر جاد الرب، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف قائلاً:"يا أيها الحبيب إذا كنت من المحافظين على الصلوات مخلصا لله سبحانه وتعالى في السر والعلانية .. ابشر فانت من عتقاء الله في رمضان من النيران، يا أيها الحبيب إذا كنت دائم الاستغفار كثير الذكر وإذا كنت سمحا في كل شيء.. وكم من عتقاء منوا أنفسهم بهذه الفرصة العظيمة وكم من أناس بادروا من أجل العتق من النيران ها هي الأيام قد أقبلت وأتت فاغتنموها وكونوا حريصين عليها لأن الله سبحانه وتعالى:"يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ".