يكشف برنامج "حكايات زينب" فى أولى حلقاته اليوم تفاصيل واقعة جرت أحداثها عام 1955 حيث طالبت سلطات مطار القاهرة باحتجاز فاتن حمامة وعمر الشريف وكانا أحدث عروسين بالوسط الفنى وقتها فى الحجر الصحى لمدة 14 يوما بعد عودتهما من رحلة شهر العسل.

وقالت الكاتبة الصحفية زينب عبداللاه خلال البرنامج الذى تقوم بإعداده وتقديمه: "النهاردة العالم كله بيتكلم عن فيرس كورونا وعلشان كده فى مصطلحات كتير بقينا بنستخدمها فى قاموس كلمتنا اليومى، زى العزل والحجر والفيروس وإجراءات الوقاية، وغيرها"

وأشارت زينب إلى أن هذه الواقعة وردت تفاصيلها ضمن حوار صحفى أجراه الكاتب الكبير فوميل لبيب من منزل العروسين عمر الشريف وفاتن حمامة فى اليوم التالى لعودتهما من رحلة شهر العسل التى سافرا خلالها إلى فرنسا وقضيا فى طريق العودة أيام قليلة فى روما، ونشر هذا لحوار فى مجلة الكواكب بتاريخ 5 إبريل عام 1955.

وأوضحت :" كتير هيستغربوا الحكاية  خصوصا لو عرفنا إن فى سنة 1955 سلطات مطار القاهرة كانت هتحجز عمر الشريف وفاتن حمامة 14 يوم فى الحجر الصحى بعد عودتهما من رحلة شهر العسل على الرغم من أنه لم يكن هناك انتشار لفيروس كورونا كما هو الحال حالياً"

وتابعت:"فاتن وعمر حكوا لفوميل لبيب عن تفاصيل رحلة شهر العسل وعن السينما فى باريس والأزياء والموضة والأكل والهدايا اللى اشتروها لنادية بنت فاتن، وعن رحلتهم القصيرة لروما فى طريق العودة لقاهرة، وفى وسط الكلام حكت سيدة الشاشة العربية عن موقف غريب حصل لهم فى مطار الصاهرة بعد ما وصلوا"

وأكدت عبداللاه أن الطبيب المصرى بالمطار عندما علم أن العروسين قادمان من فرنسا أصر على إعطائهما حقنة للوقاية من مرض الجدرى الذى كان منتشرا وقتها فى فرنسا، ولكن سيدة الشاشة العربية رفضت، وكان الإجراء البديل طبقا للقانون المصرى وقواعد الوقاية المتبعة هو أن يتم احتجازهما فى الحجر الصحى لمدة 14 يوماً .

وأوضحت زينب خلال حكايتها كيف انتهى الموقف بين طيب المطار وبين العروسين، وبماذا رد الطبيب عندما أخبرته فاتن حمامة أنهما ذهبا فى طريق العودة من فرنسا إلى روما ولم يتم مطالبتهما بأى إجراءات للوقاية، مشيرة إلى أن هذا الموقف يؤكد أن مصر سبقت فى إجراءاتها للوقاية إيطاليا وروما ليس اليوم فقط فى أزمة كورزنا ولكن قبل 65 عاما مع أشهر وأحب نجمين من نجوم الفن.