تجلس إسلام مصطفى، خريجة علوم كيمياء، بين بكرات خيوط ملونة مثل ألوان قوس قزح تجمع بين الأحمر والأزرق والأصفر وغيرها من الألوان، لتجمع بينهم بإبرة كروشيه، لغزل أشكال مختلفة من عرائس تشبه أميرات ديزنى وقطع مبهرة من الملابس تتحدث عن مهارة أنامل الفتاة التي قررت تنمي هوايتها وتصل بها إلي الاحتراف

 تتحدث إسلام مصطفى، عن بداية عملها بالتريكو، قائلة :"طول عمرى بهوى خياطة التريكو وبعمل منه ملابس وتصميمات مختلفة، وبعدين فكرت أحول هوايتى لمشروع صغير، بدأت في تعلم الطرق المختلفة من خلال مواقع الإنترنت وقمت بتصميم عرائس للأطفال من التريكو في البيت، وبعدين حبيت أظهر شغلى للناس أكتر، عشان كده بدور دايماً على معارض للشغل اليدوى وأشترك فيها، عشان شغلى يظهر للناس أكتر".

وعن عدم عملها بشهادتها الجامعية، قالت إسلام:" معرفتش اشتغل بشهادتى، لأن مالقيتش فرصة عمل، ففكرت في عمل مشروع التريكو، وبطور من نفسى من خلال مواقع الأنترنت المختلفة، بتعلم منها تصميمات جديدة ومختلفة، وبالتالي طورت منتجاتى، بعمل دلوقتى كل حاجة من عرائس لملابس أطفال، وكوفيات وتوك، وميداليات، وعرائس أطفال".

وأشارت إلى إن عدد ساعات العمل تختلف حسب حجم، الشغل المطلوب، فقد تحتاج بعض المنتجات أسبوع لإنجازها، والبعض الأخر يحتاج لساعات، وهذا يعود إلى تفاصيل المنتج وحجمه، والتعديلات التي قد يحتاجها.

وأكدت إسلام أن المنتجات اليدوية أفضل من المنتجات الصناعية، حيث قالت :" الشغل اليدوى فيه روح وذوق المصمم، وكمان بيعيش لمدة طويلة، أحسن من الصناعى، عشان كده عليه إقبال أكتر لأن الناس عارفة قيمته".

وأنهت إسلام، حديثها معبرة عن أمنيتها، قائلة:" أتمنى يكون عندى، جاليرى كبير، أعرض فيه شغلى، والناس تشوفه، ويبقى له فروع كتير ".