التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 06:18 م , بتوقيت القاهرة

روميو وجولييت.. قصة حب عم إبراهيم تهزم الروايات

جانب من الفيديو
جانب من الفيديو

" الحب وفاء " هذه الكلمات تنطبق تماما علي إبراهيم شعبان فهو  المثال الأكبر للوفاء فقد كرس حياته لخدمة زوجته المريضة ويرعاها ويتعامل معها وكإنها ابنته الصغير لكنه في الحقيقة زوج مخلص قرر أن يرد الجميل لزوجته عشرة ال 37 عاما منذ أن أصيبت بعدة أمراض منذ 5 سنوات أخرها الزهايمر .

وقال إبراهيم شعبان ل " دوت مصر" زوجتى مصابه بعدة أمراض منها خشونة في الركبة والزهايمر والضغط والسكر وزيادة في الكهرباء وكل هذه الامراض لها أدوية وعلاج بمواعيد ثابتة وانا اقوم بتنظيم تلك المواعيد واعطائها كل علاج في ميعاده المحدد كما نظمه الأطباء واجلس معها ليلا نهارا .

 

وأضاف إبراهيم ليس فقط اعطى لزوجتى الدواء لكننى اقوم بجميع أعمال المنزل من إعداد الطعام وتجهيزه في المطبخ وغسل الاطباق والسجاجيد و تنظيف الشقة بشكل مستمر وغسيل الملابس نشرها أيضا فقد رزقنى الله منها بولد وبنت فالولد متزوج ويسكن في مدينة العاشر من رمضان ويأتى لزيارتنا بشكل مستمر وابنتى طالبة وتدرس فى الجامعة وتساعدها ايضا علي قدر استطاعتها لكن أنا وهبت ما تبقي من عمري لخدمة زوجتى فقد تحملتنى وخدمتنى طوال فترة زواجنا التى استمرت أكثر من 37 عاما وحتى الأن وهذا لن يوفي جزء من تعبها معنا طوال حياتنا وتحملها تربية أبنائى .

 

 

وقال إبراهيم ما يتعبنى ليس خدمة زوجتى طوال ال 5 سنوات الماضية منذ أن أصيبت بتلك الأمراض لكن ضيق ذات اليد فمعاشي بالكاد يكفي طعامنا وشرابنا وبعت كل ما أملك حتى أوفر لها ثمن العلاج وقد أصيبت زوجتى مؤخرا بكسر في رجلها أثناء قيامى بحملها للدخول للحمام وتحتاج إلي عملية لتركيب شرائح ومسامير .

 

واكد ابراهيم مهما عملت مع زوجتى في محنة مرضها لن أوفي لها جزء مما عملته معى طوال حياتنا وكل ما أتمناه انها ترجع تقف علي رجلها واشوفها زى زمان وسأظل بجوارها ولن أمل أو أتعب من خدمتها فهى تستحق منى ذلك واكثر  و رغم كبر  سنى وظروفي المادية سأكون دائما خادما لها بكل حب حتى تعود لها صحتها وتخرج من محنتها