وبحسب جريدة "الدايلى ميل" كشفت والدة الطفل أن "اللحظة الحلوة التى سمعها فيها "أرلو" تركتها تبكي بدموع الفرحة،" قائلة إنها وزوجها أدريان يشعران الآن بأن آرلو أصبح فى وضع جيد في حياتهما.

واعترف الزوجان بأن الأمر كان صعبًا، حيث كان يصعب عليهما مشاركة "لحظات صعبة خاصة" مع ابنهما، مثل الغناء له أو التحدث.

وقام الأطباء في مستشفى رسيستيرشاير الملكي بتزويد آرلو بأداة سمعية خلف الأذن على أذنه اليسرى، حتى تحسنت حاسة السمع لديه.

وعندما كان "أرلو" حديث الولادة لم يستجب للأصوات بشكل جيد، ولاحظ والداه وجود مشكلة في السمع لديه، وتعلم أرلو بالفعل لغة الإشارة للتعامل مع الصمم، كما تم تزويده بأداة السمع.

وقامت السيدة كلارك بتصوير اللحظة التي تحدثت فيها معه لأول مرة لأن والد آرلو لم يستطع الحصول على إجازة من وظيفته كمفتش تذكرة قطار.

وقالت والدة كلارك: "في اللحظة التي رأيت فيها أنه يمكن أن يسمع صوتي كنت أبكي وازدادت الدموع في عيني..لم أكن أتوقع أن يكون قادرًا على سماعي على الإطلاق ولم أصدق أنه في النهاية كان يسمعني."

وتذكرت السيدة كلارك صراع ابنها مع مشاكل السمع، وقالت: 'لقد لاحظت على الفور إلى حد كبير أن هناك شيئا خطأ.. حيث لم يكن يلاحظ أصواتًا من حوله مطلقًا وينام في أي ضوضاء."

وأضافت "بعد ولادة أرلو، كان لديه بعض اختبارات السمع، ومع ذلك ، لم يتم إخبار العائلة أنه أصم حتى بلغ ثمانية أشهر."

وأشارت إلى أن الجهاز الذى تم وضعه على أذنه اليسرى ساعده فى أن يسمع صوتها لأول مرة، مضيفة أنه سيتلقى مساعدة في السمع لأذنه اليمنى في وقت لاحق من العام.