عاشق على قديمه..يجمع لوحات وتماثيل وجرامافون وآلات كاتبة (فيديو)
يجلس بجانب التحف المختلفة من لوحات قديمة للملك فاروق وهو يرتدى الزى العسكرى، إلى لوحات فنية أخرى قديمة لمجموعة من الفنانين، بجانب آلة كاتبة تذكرك بعصر ما قبل الكمبيوتر، حيث الكتابة على الآلة وصوتها المميز، بالإضافة إلى تماثيل فنية صغيرة، مرتبة بطريقة تجعلك تشعر كما لو كانت التماثيل، تنظر لبعضها البعض، بجانب الجرامافون الذهبى اللون وأسطواناته السوداء، وغيرها من التحف القديمة التى جمعها بشغف لتقديره لقيمتها.
هو بهاء حلمى، الذى تحدث عن حبه للتحف وتجارته فيها، حيث قال :" أنا خريج كلية الأثار جامعة القاهرة، وعملت لفترة فنانا تشكيليا، وغاوى جمع التحف بشتغل فيها من زمان، و دراست الفن بعد الآثار، لأنى بحب الجمال، وده ساعدنى أعرف التحف وأقدرها ".
وأضاف :" بشترى التحف من أشخاص عارضنها للبيع، وأفتكر أن أغلى قطعة اشتريتها كانت أباجورة، لكنها كانت قيمة من الناحية الفنية لأنها كانت مصنوعة من خزف يدوى، وبتتعمل مرة فى السنة عشان تتعلق فى الحفلات التنكرية، وفضلت عندى فترة طويلة، وماكنتش عايز أبيعها، لكن إيجار الشقة تراكم عليا، فاضطريت أبيعها بـ150 جنيها رغم إنى كنت شاريها بمبلغ كبير".
وعن طرق تمييز القطعة الأصلية عن التقليدية، قال بهاء، :"اشتغلت سنين طويلة فى المجال ده، واتعلمت إزاى أعرف أفرق بين الأنتيكة الأصلية والتقليد بمجرد ماأشوفها، كما أنا عارف المدارس الفنية القديمة والخامات، عشان كده أعرف كويس أميز الحاجات الأنيتكة".
أكد بهاء على أن الأنتيكة مازالت لها جمهور وخاصة المصريين الذين يعتبرون من عشاق الفن أكثر من الأجانب، لأن الأخير عايش حياة تعتمد على الآلة فى كل شىء، بعكس المصرى".