الشىء المقلق هو أن الهاكرز تمكنوا من السيطرة على حساب الرئيس التنفيذى لشركة تويتر لفترة طويلة، وعبر العديد من مستخدمى مواقع التواصل عن قلقهم من فكرة اختراق حساب واحد من المديرين الكبار فى السيلكون فالى، المفترض أن يكون لديه العديد من وسائل التأمين والحماية.

وكان السؤال الأبرز هو إذا كانت شركة تويتر فاشلة فى الحفاظ على حساب المدير التنفيذى الخاص بها فى مأمن من الهاكرز، فكيف يمكن أن تضمن أمان حساب المسئولين الكبار الذين يستخدمون الموقع، مثل "دونالد ترامب".

ووفقا لتقرير من موقع "بيزنس إنسايدر" البريطانى فلا يتطلب الأمر الكثير من الخيال للتفكير فى نوع الفوضى التى يمكن إطلاقها إذا غرد حساب ترامب، الذى يضم 63.7 مليون متابع، للإعلان عن تهديدات أمنية أو تفشى أمراض أو قوانين الطوارئ أو حتى الحرب.

وأوضح التقرير أنه نظرًا لأن ترامب يستخدم تويتر بالفعل بطرق غير مسبوقة فى عالم بالدبلوماسية والسياسة، فقد يستغل البعض هذا الأمر لاختراق حسابه والتغريد بأمور خارجة عن السيطرة.

والتزمت شركة تويتر الصمت حيال الضمانات الموجودة لحساب ترامب، لذلك تقول التقارير إنه يتعين على المستخدمين الحذر.

يذكر أنه فى عام 2017 عندما قرر أحد موظفى دعم Twitter، فى يومه الأخير فى العمل، إلغاء تنشيط حساب Trump مؤقتًا، استمر هذا لمدة 11 دقيقة، ولكن عندما تم اختراق حساب "دورسى" استغرق فريق الشركة 21 دقيقة قبل أن يتمكن حتى من تأكيد أن حساب الرئيس التنفيذى قد تم اختراقه.