تستعد شركة فيس بوك لطرح تطبيق جديد يحمل اسم Study، والذى تعتمد فكرته على دفع أموال للمستخدمين مقابل السماح لها بمراقبة كيفية استخدامهم لهواتفهم الذكية، ومعرفة المعلومات الخاصة بالتطبيقات المستخدمة على الهواتف، وأوقات استخدام تلك التطبيقات، وفيما يلى أهم ثمانى معلومات عن هذا التطبيق:

 

الفئة العمرية:

يستهدف التطبيق الفئة العمرية التى تتراوح بين 13 إلى 35 عاماً، لأن الدراسات أثبتت أن تلك الفئة هي الأكثر استخداماً لمواقع التواصل الاجتماعى، وقد ذكر فيس بوك أنه سيحاول تعديل الفئة العمرية إلي 18 عاماً، لكى يصبح الفرد واعياً بستخدامه للتطبيق.

 

يهتم بجمع معلومات التطبيقات فقط:

يهتم تطبيق "Study" بجمع المعلومات الخاصة بالتطبيقات المستخدمة فقط، ولا يهتم تماماً بالاطلاع على الـid  والرقم السري لحسابات المستخدم، بالإضافة إلى الصور ومقاطع الفيديو والرسائل الخاصة بالمستخدم، لأن الإطلاع على تلك الأشياء يعتبر انتهاكا للخصوصية.

 

المقابل المادى:

صرح فيس بوك أن المقابل المادى سيكون 20 دولاراً شهرياً، تقدمها الشركة لمستخدمى التطبيق الجديد.

 

أول البلاد المقرر طرح التطبيق فيها:

من المقرر أن يتم طرح التطبيق أولاً داخل الولايات المتحدة الأمريكية والهند، ثم طرحه لجميع دول العالم في حالة نجاحه.

 

غير متاح لأبل:

لا تعترف شركة أبل بتطبيقStudy ، كما تعتبره انتهاكا قويا لخصوصية العميل، وقد قامت بحذفه من متجرها، بالإضافة إلى حذف تطبيق Onavo Vpn.

 

أحدث جدلاً بين الخبراء:

أحدث تطبيق Study جدلاً كبيراً بين الخبراء المتخصصين فى تطبيقات الهواتف الذكية، حيث قال "ناثان وينزلر"، المدير الأول للأمن السيبراني في شركة إدارة الثروات Moss Adams: إن هذا التطبيق أمر طبيعى من قبل صانعين المحتوى الإعلانى وخبراء التسويق، حيث إن المعلومات هي الركيزة الأساسية لأى خطة تسويقية".

بينما ديميتري سيروتا، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة BigID لخصوصية البيانات، قال إن هذا التطبيق يحمل جانبين أحدهما إيجابي والآخر سلبى، الإيجابي هى العملية الاختيارية لاستخدام التطبيق، حيث إنك لست مجبرا على تنزيله، أما الجانب السلبى هو توقيت نزول التطبيق، حيث قامت شركة فيس بوك بالإعلان عنه بعد اتهامها بتسريب بيانات العملاء.

 

حملة تسويقية ضخمة:

تقوم إدارة فيس بوك بتجهيز حملة تسويقية ضخمة للترويج عن تطبيقStudy ، والغرض من تلك الحملة تقديم معلومات عن التطبيق لجميع مستخدمى الهواتف الذكية، وإقناعهم بتثبيته.