أبناء حسن البنا تلك الجماعة التى تعد أحد أبرز تيارات الإسلام السياسى فى صناعة الكذب والتضليل، لم يكن صعبا على معتز مطر، أستاذ التضليل والفبركة فى قنوات الجماعة، أن يأخذ فيديو قديم للزعيم عادل إمام يعود تاريخة إلى عام 2018 خلال مداخلة هاتفية للفنان فى أحد البرامج التلفزيونية، ليخرج معتز مطر ويزعم أن الفيديو جديد ويهاجم فيها الدراما الحالية، ويسعى المذيع الإخوانى معتز مطر لتأويل تصريحات عادل إمام بأنه يهاجم الدولة المصرية.

تصريحات عادل إمام فى أحد البرامج التليفزيونية كان حديثه حول عدم الوصاية على الفن، وعدم تشكيل رقابة أو لجان على الفن، ليأخذ معتز مطر تلك التصريحات القديمة ويزعم أنها سبب منع عادل إمام من الظهور فى دراما رمضان هذا العام، رغم أن تلك التصريحات يعود تاريخها قبل رمضان الماضى، ويدحض أكاذيب معتز مطر أيضا أن مسلسل عوالم خفية، للفنان عادل إمام، أذيع رمضان الماضى، وعقب تصريحات الزعيم، تلك.

ليس غريبا على قناة تكذب على المصادر التى تسعى لإشراكها فى مداخلات هاتفية، وتتنصل من اسمها وتزعم بأنها قناة مصرية تبث من داخل مصر من أجل إقناع الشخصيات العامة بالدخول فى مداخلات هاتفية ثم ينكشف بعد ذلك كذب هذه القناة على الشخصيات العامة.

تاريخ الإخوان وقنواتها فى تجزئة وفبركة الفيديوهات ليس بجديد، ولعل حادث قطار رمسيس ليس ببعيد، عندما خرجت قنوات الجماعة بفيديو للرئيس عبد الفتاح السيسى وفبركته لتصور أن الرئيس يرفض تطوير هيئة السكك الحديدية، ولكن الجماعة تناست أننا فى عصر السوشيال ميديا والتكنولوجيا الحديثة وأنه من السهل الرجوع إلى الفيديو الأصلى، لينكشف كذب الجماعة ويتأكد من خلال الفيديو بشكل كامل أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حريص على تطوير هيئة السكك الحديدية ويخصص مبالغ ضخمة من أجل تنفيذ خطة تطوير السكك الحديدية.

التصريحات الصحفية التى خرجت مؤخرا من الزعيم عادل إمام نفت كل مزاعم الإخوان، الذى أكد أن تأجيل تصوير مسلسله "فالانتينو" جاء بطلب منه شخصيا حتى يخرج بالشكل المناسب، كما أكد أن مسلسله لم يواجه أى أزمة مالية أو تسويقية بينما كان ضيق الوقت هو السبب الرئيسى فى عدم التحاقه بالموسم الرمضانى.  

تصريحات عادل إمام تكشف من جديد حالة التضليل التى تمارسها جماعة الإخوان، ليفضح أكاذيب التنظيم، ويؤكد أن كافة الإدعاءات التى يسوقها معتز مطر وقناته "الشرق الإخوانية" التى يترأسها أيمن نور ليس لها أى أساس من الصبة بل مجرد مهاترات لا يمكن أن يصدقها أحد.

لن تتوقف أكاذيب وفبركة الإخوان وقنواتها التى تبث فى مدينة إسطنبول التركية للفيديوهات، فالتنظيم يهدف من وراء هذه الفبركة وهذا التضليل التحريض ضد الدولة وتشويهها ونشر الأكاذيب والشائعات، رغم انكشاف فضائحها وأكاذيبها بشكل مستمر.