تواصل عدد من الباحثين إلى نتائج جديدة بشأن فوائد ممارسة الجنس بعد سن الـ 45، وقد تضمنت الدراسة عدد من النقاط حول 7 خصائص علاجية تؤثر إيجابيًا على صحة الإنسان

إذ لاحظ العلماء أنه أثناء ممارسة الجنس، تنشط عمليات في الجسم لا يتم تفعيلها في أية ظروف أخرى. ويؤثر ارتفاع الهرمونات في الجسم، الناتجة عن ممارسة الجنس، في المقام الأول على نظام القلب والأوعية الدموية.

كما توصلوا إلى أن الحياة الجنسية المنتظمة بعد سن الـ45 تساعد على تقوية الأوعية الدموية وتقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

إضافة إلى  أنه في الحالات التي يتعرض بها الأشخاص لأزمات قلبية حادة أثناء ممارسة الجنس، يكون الشركاء أنفسهم مسؤولين عن تعريض أنفسهم لزيادة الإجهاد.

بالإضافة إلى ذلك، فإنه يساهم ليس فقط في توسيع الأوعية الدموية، ولكن أيضا في نمو شعيرات دموية جديدة، وفق موقع "وان".

وفى جملة الفوائد فأن الأشخاص المصابين بمرض السكري يستفيدون، بسبب زيادة إنتاج الأنسولين بعد ذلك.

 وأوصي العديد من الأطباء بهذه العملية كإجراء وقائي للحاية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. بالإضافة إلى ذلك، تساعد العلاقة العاطفية على الحفاظ على صحة الدماغ ومنع مرض الزهايمر. وتساعد أيضا على زيادة إفراز اللعاب، حيث يحتوي اللعاب على مواد مضادة للبكتيريا تساعد على تقوية مينا الأسنان.

وأضاف الخبراء أن ممارسة الجنس تؤدي إلى تقوية الجهاز المناعي لدى الإنسان، حيث سجل الخبراء انخفاضا في الإصابة بالأنفلونزا بعد ممارسة منتظمة للجنس.

كما أن الجنس يساعد الأشخاص على التخلص من الاكتئاب، وذلك بسبب زيادة إفراز هرمون السعادة الأوكسيتوسين. بالإضافة إلى ذلك، فإن جسم المرأة يبدأ بإفراز هرمون الأستروجين، الذي يساعد بدوره على تخفيض الآلام أثناء الدورة الشهرية.