التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 06:55 ص , بتوقيت القاهرة

ملفات المخابرات السوفيتية السرية تُكذب مزاعم إسرائيل فى بناء الهرم

الاهرامات
الاهرامات

لم يشهد بناء آثري فى العالم كله روايات كثيرة ومتضاربة، مثلما شهدت أهرامات الجيزة، أحد معالم الدنيا السابعة الباقية حتى الآن. والذي لم يتوصل أى بحث علمى رصين إلى حقيقة بناءه على وجه التحقيق.

إسرائيل فى هذا السياق لم تفوت الفرصة  إحراز مكاسب  من هذا الغموض الذى يكتف الهرم، فزعمت أن بنى إسرائيل هم بناه الأهرامات وليس القدماء المصريين.

 

الأمر الذى كذبته التقارير السرية التى نشرتها صحيفة "Daily Express" البريطانية، والتى أعتدت  فيلما وثائقيا استعرض "الوثائق السرية للـ "كي جي بي" وتحدث عن اكتشاف فريق من الباحثين السوفيت مدفنا غامضا في مصر، في ستينيات القرن الماضي، و"أشياء غير قابلة للتفسير" في أحد الأهرامات الكبرى.

وأظهر الفيلم الوثائقى الذى تعقب رجلا عمل كساعي بريد دبلوماسي في الاتحاد السوفيتي، أجري معه مقابلة أجريت، وصف خلالها الموظف كيف نقل وثائق من القاهرة إلى موسكو. مؤكدًا أن الوثائق السرية حوت مذكرة لأحد ضباط المخابرات الروسية، ونصت على ما يلي: "تلقى موظفو مكتبي مذكرات من أحد العلماء الذين يعملون على الاكتشاف".

وذكر في وثيقة أخرى وضع عليها علامة "سري للغاية" أنه تم جرد محتويات مدفن لم يكشف عن موقعه، وعثر فيه على صناديق أثرية وجثة محنطة وتابوت حجري وعينات لكتابات "هيروغليفية".

 

وكان العالم الذي وضع التقرير من أوائل الذين دخلوا المدفن. ويذكر التقرير أيضا أنه "أثناء معاينة جزء من الجدار، اعترانا إحساس غريب، وكأن هناك قوة مغناطيسية دافعة تنبعث من الحجارة. لم نتمكن من إيجاد أي تفسير علمي لهذا".

ولم تذكر الملفات أى إشارة إلى بنى إسرائيل أو وجود وثائق مصرية وفرعونية تحتوى على  كتابات تدل على مزاعم الإسرائيليين التى لم يتم ذكرها سواهم.

وتجدر الإشارة إلى أن جهاز "كى جي بي"، وهو جهاز المخابرات السابق لدول الاتحاد السوفتيى قبل سقوطه.