يعانى سكان نيويورك من ظاهرة انتشار الفئران فى المدينة وارتفاع أعدادها، وهو ما أرجعوه إلى تغير المناخ.

ويقول الباحث بوبي كوريغان، المختص بالقوارض:"نيويورك من أكثر المدن التي تحتوي على الفئران والجرذان في الولايات المتحدة، هذا إن لم تكن على رأس القائمة"، مشيرا إلى أن الفئران المنتشرة فى المدينة متميزة من جيناتها، والمشكلة تتفاقم، حيث تزداد الشكاوى منها ومن غيرها من القوارض، ليس في نيويورك فقط بل وفي واشنطن وبوسطن وفيلادلفيا.

وأشار كوريغان  إلى أن الفئران تتوقف عن التكاثر في أشهر الشتاء، ولكن درجات حرارة الصيف المرتفعة تجعل تكاثرها بازدياد، حتى أنها تزداد بمئات الآلاف سنويا، وما يساعدها هو وجود كم كبير من القمامة في الشوارع.

وأشار الباحث المختص بالقوارض، إلى أن المشكلة  تتمثل فى أن الفئران تنشر أمراضا مثل إيكولاي والسالمونيلا، وغيرها، والتى تسببت فى وفاة امرأة في نيويورك العام الماضي بداء "اللولبية النحيفة" وهي بكتيريا تنتقل عن طريق بول الفئران.

ويضيف كوريغان:"سنواجه حيوانا قاسيا، ذكيا جدا، تم تصنيفه من بين أذكى الحيوانات، لذا فهذه الحرب ستستغرق وقتا".