فيديو.. شارموفرز: نتحدى الملل بالزامبا
"وسع لشرطة الملل"، ربما تكون هذه "الدخلة" هي الأنسب لتوصيف تلك الحالة المبهجة التى صنعتها فرقة شارموفرز فى أجدد كليباتها "زامبا"، والتى تقدم خلالها دعوة غنائية صريحة لـ"كسر الملل" فى روتين العمل، ومحاولة مواجهة "الزهق" بالابتسام والرقص على أنغام المزيكا، والخروج من بوتقة "تكرار نفس اليوم يوميًا" بقليل من البهجة وكثير من موسيقى البوب والفانك.
"الأغنية بتدعو للبهجة والسعادة والرقص وتحدى الملل، الناس بتبقى محتاجة أجازة وشوية انبساط، فخليكو فريش ومبسوطين".. هكذا اختزل أحمد بهاء بوب، فوكال شارموفرز وصفه لأغنية زامبا، والتى اعتمدت خلالها الفرقة على تقديم فيديو كليب غير متوقع، تدور فكرته حول اقتحام "شرطة الملل" لمكتب موظفين يعيشون فى زهق تام وروتين ممل من كثرة تكرار نفس اليوم كل يوم بدون إبداع أو سبب للبهجة، ليقرر الثنائي بهاء ومو مع ساري تكسير هذا الروتين، عبر تشغيل الأغنية ونشر السعادة بموسيقاها وإجبار الموظفين على تناسي روتين العمل قليلًا وإخراج نفسهم من حالة "الانتحار البطئ" بالرقص على أنغام المزيكا، والسفر مؤقتًا إلى "كوكب شارموفرز" المبهج، القريب من جمال عالم هاواي، مثلما ظهر فى الكليب.
وأضاف بهاء أن كلمة "زامبا" تعد ببساطة تجسيد لتلك الحالة المبهجة، توصيف يلخص فكرة "كسر الروتين" و"تحدى الملل" بقليل من الزمبا، سواء بابتسامة أو رقصة أو حتى سماع أغنية مفرحة، وذلك ما تجسد فى كوبليه الأغنية المتكرر طوال الأغنية ""زامبا زامبا lose control، و انت فاضي اقفل تلیفون، على المزيكا وانتhome alone، لو حد اشتكي ادیلو بونبون"، مشيرًا إلى أن الألبوم الجديد سيكون مفاجأة للجمهور، حيث تظهر خلاله شارموفرز بشكل موسيقي مغاير تمامًا عن ألبومها الأول "بارانويا" الذي ظهر للنور منذ 3 سنوات.