فيتنام دولة مثيرة للاهتمام، فهي تشتهر بالأنهار والمناظر الطبيعية الخلابة.

وعندما يتعلق الأمر بالبناء تحاول الجمهورية الاشتراكية أن تحافظ على طبيعتها والتركيز على اندماجها مع تصاميمها المعمارية.

واستطاع جسر جديد يبدو كأن أيدي فولاذية ضخمة تحمله إبهار الجميع من مختلف أنحاء العالم.

يقع الجسر، الذي تم افتتاحه في أوائل يونيو، بين تلال با نا على الساحل الشرقي للبلاد على بعد 1400 متر فوق مستوى سطح البحر.

ويعرف الجسر باسم الجسر الذهبي، ويطل الجسر على مناطق ريفية وطبيعة خلابة تسر الزوار.

صمم الجسر شركة "TA Landscape Architecture"، حيث تبدو الأيدي كأنها منحوتة من الحجر، لكنها ليست كذلك.

وقال ممثل الشركة، إنه تم تصميم هيكل اليد وتغطيتها بعد ذلك بالفولاذ، واستغرق بناء الجسر نحو عام.

وبحسب الصحف المحلية، فإن الجسر جزء من مشروع تنموي بقيمة ملياري دولار لجذب أكثر من 1.5 مليون زائر إلى فيتنام.

وشهدت البلاد ازدهارا سياحيا مؤخرا، وتزايد أعداد السائحين أملا في الاستمتاع بطبيعة البلد المذهلة.