فيديو... إحدى محاضرات البروفيسور المصري الذي أحزنت وفاته علماء أمريكا
تسبب رحيل رائد أبحاث اللقاحات والأمراض المعدية في العالم، البروفيسور المصرى عادل محمود، عن عمر يناهز 76 عاما يوم الاثنين، فى مدينة نيويورك، فى حزن كبير فى وسط العلماء الأمريكان.
ونعى الوسط الأكاديمى والطبى فى الولايات المتحدة العالم المصرى، الذى قضى حياته فى تطوير لقاحات أنقذت حياة مئات الملايين حول العالم.
ورغم أهمية وقوة العالم المصرى الراحل إلا أن أرشيفه على الانترنت من اللقاءات التليفزيونية يكاد يكون صفر، إلا أننا تكمنا من الحصول على تسجيل لإحدى محاضراته فى جامعة بريستون الأمريكية حول السلامة الحيوية،
والأمن الحيوى، وخلال حياته المهنية فى الطب، كان محمود رائدا مؤثرا فى المجال الأكاديمى، وأبحاث تطوير الطب الحيوى، والسياسة الصحية العالمية.
وساعد الدكتور محمود في تطوير لقاح مضاد للحصبة وحمى النكاف والحصبة الألمانية وجديري الماء، والوقاية من القوباء المنطقية.
وكان من الممكن ألا تخرج اللقاحات المضادة لهذه الفيروسات إلى النور، بدون جهد محمود، حسبما قالت الطبيبة جولي ل. غربردينغ الرئيس السابق للمراكز الفيدرالية لمكافحة الأمراض والوقاية.
وبحسب غربردينغ، فإن محمود دافع عن تلك اللقاحات لأنه أدرك قدرتها على إنقاذ الأرواح.
وقالت رئيسة قسم البيولوجيا الجزيئية في برينستون، بوني باسلر : "كان عادل معلمًا محبوبًا، ومعلمًا وزميلًا، فقد توافد طلابنا إليه لأنه جعل العلوم وثيقة الصلة بإنقاذ الأرواح، وكان مكرسا لمساعدة العلماء الناشئين يعتقدون أنه
يمكن أن تحدث فرقا"