فيديو.. محمد علي كلاي.. اكتشف موهبته بالصدفة واعتقل بتهمة الخيانة
تمر اليوم الأحد، الذكرى الثانية على رحيل أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي، والذي رحل عن عالمنا في 3 يونيو 2016، بعد معاناة مع المرض.
ويعد الملاكم الراحل أعظم ملاكم على مر التاريخ، والذي ترك وراءه لحظات خالدة في ذاكرة جمهور الملاكمة في العالم وسجلا من الانتصارات في الضربات القاضية بقبضته الشهيرة.
ولد كاسيوس ماركوس كلاي وهو الاسم الأصلي للملاكم العالمي قبل إعلان إسلامه، في مدينة لويفيل كنتاكي عام 1942، واكتشف موهبته صدفة عندما كان عمره 12 سنة، حيث سُرقت دراجته، وحينها أخبر الشرطي جو مارتن أنّه يريد أن يضرب اللص، فكان جواب الشرطي الذي كان مدرباً للملاكمة في نادي محلي: "عليك أن تتعلم كيف تقاتل قبل أن تتحدى العالم".
بدأ العمل بعدها مع مارتن ليربح معه جائزة القفاز الذهبية في عام 1956 للوزن الخفيف، وفي عام 1960 غادر مع الفريق الأولمبي الأمريكي إلى روما ليشارك في الأولمبياد حيث استطاع الفوز على البولندي زبيغنيف بيترزكوفسكي.
وفي عام 1960 انضم إلى الفريق الأولمبي الأمريكي للملاكمة وغادر معهم إلى روما ليشارك في الأولمبياد.
وأثبت محمد علي شجاعة رهيبة في الميدان، فقد اشتهر بسرعته الكبيرة وخطواته المميزة في الحلبة.
وبعد فوز بأول ثلاث منازلات، استطاع الفوز على البولندي زبيغنيف بيترزكوفسكي ليحرز الميدالية الذهبية في هذه الدورة.
وفي عام 1964 استطاع أن يهزم سوني ليستون ليصبح بطل العالم من فئة الوزن الثقيل.
وعقب إشهار إسلامه، وقف ضد العدوان الأمريكى على فيتنام رافضا الحرب المزعومة، ورفض الالتحاق بالجيش الأمريكي، ليتم اعتقاله بتهمة الخيانة، وحكمت عليه المحكمة بعدها بالسجن 5 سنوات، وكاد أن يجرّد من لقبه ورخصة ممارسة الملاكمة.
اعتزل الملاكمة في عام 1981، ليتفرغ بعدها إلى الأعمال الخيرية والإنسانية. وفي عام 1984 شُخصت إصابته بمرض باركنسون ليلقى منيته في عام 2016.