بالطبع، إن ثقافة الفنان تمكنه من آداء دوره على أكمل وجه، كما تضيف إلى موهبته، وخبرته، رصيدا يمكنه من التعامل مع القصة المعروضة عليه، بشكل يختلف عن أي فنان آخر، وهو ما دائما تظهر عليه الفنانة القديرة ندى بسيوني، والمقلة في أعمالها، إلا أن دائما ما تترك بصمة واضحة في أي عمل تقدمه.

أعربت الفنانة القديرة، عن سعادتها بردود الأفعال عن دورها في مسلسل مليكة، والذي تعلب بطولته مع عدد من النجوم، على رأسهم الفنان مصطفى فهمي، والفنانة دينا الشربيني، ومحمد شاهين، ورامز  أمير، مؤكدة أنها كانت تتوقع نجاح الشخصية، ونجاح العمل ككل، منذ أن عرضت عليها القصة.

وأوضحت «بسيوني» في تصريح خاص لـ«عين»، أن سبب قلة ظهورها الفني، يأتي من انتقائها الأدوار بعناية شديدة، وهو ما يجعلها تتوقع نجاح العمل الذي توافق عليه، وهو ما حدث في اشتراكها بالجزء الأول من مسلسل «أريد رجلا»، الذي لقي نجاحا كبير، وحصلت من خلاله على جائزة أحسن ممثلة، في استفتاء الجماهير، وهو ما توقعته عندما عرض عليه مسلسل مليكة.

وأكدت أنها تتابع بخلاف «مليكة»، مسلسل «رحيم»، والذي يلعب بطولته الفنان ياسر جلال، و«ممنوع الاقتراب أو التصوير» للفنانة زينة.

وقالت إن صناعة الفن في مصر الآن بخير، نظرا لاستقرار الأمن حاليا، مشيرة إلى أن لمرور الوقت، عامل مهم في اختلاف القصص المطروحة، خاصة أن الأحداث الأخيرة التي مرت بها مصر، كان لها تأثير واضح على الفن المصري، مؤكدة أن الثورات- في العالم أجمع-  دائما ما تخلق شيئا من «العبث»، وهو ما انعكس على الفن، إلا أن الاستقرار الأمني حاليا، أثر بشكل كبير على تطور الفن.

وطالبت صناع الأعمال الفنية، عدم تكرار الأفكار التي تلقى قبولا عند المشاهدين، والتطرق إلى أفكار مختلفة، ومتنوعة.

مسلسل "مليكة" بطولة دينا الشربينى، وندى بسيوني، ورامز أمير، ومصطفى فهمى، وعمر السعيد، وأحمد العوضى، وصفاء الطوخى، ودانا حمدان، وإيمان الزيدى، وآية سماحة، ولمياء كرم، وياسر على ماهر، وقصة أحمد طاهر ياسين، سيناريو وحوار محمد سليمان عبدالمالك، وإخراج شريف إسماعيل وإشراف أحمد نادر جلال.