بدأ رمضان شهر الخير والرحمة، ولأن المصريين يربطون معظم مناسبتهم بالطعام، فمن أهم مظاهر رمضان الحلويات وتحديدا الكنافة والقطائف، فلا يخلو بيت منهم، وهما الراعاة الرسميون لسفرة الشهر الكريم.

تتفن كل ربة منزل فى تحضير الكنافة والقطائف على طريقتها الخاصة، أصبحت القطائف تصنع بالقشطة و الكريمة وأيضا يقوم البعض بحشوها بأنواع الجبن المختلفة.

يقال إن تسمية القطايف بهذا الاسم، ترجع لأن ملمسها يشبه قماش القطيفة، ويرجع تاريخ القطائف للعصر المملوكي عندما تسابق صناع الحلوى في تقديم أشهى الحلويات، وتم تقديمها كفطيرة محشوة وعندما قدمت تسابق الكثيرين عليها من شدة إعجابهم بها فقد تم تسميتها بالقطف ومن ثم القطايف .

وهناك روايات ترجع تاريخ اكتشافها لنفس تاريخ الكنافة والبعض الآخر يؤكد أنها أسبق اكتشافا منها، وتعود للعصر الأموي أو الفاطمي أو المملوكي.

وهنا في مصر للقطائف نوعين  "حمامي وعصافيري، نفس الطعم و لكن يختلفان فيما بينهم بالنسبة للحجم، القطايف الحمامى أكبر من العصافيرى .