بعيدا عن المسرح والأضواء والغناء والرقص والفساتين، تعيش النجمة اللبنانية ميريام فارس بوجه آخر في منزلها وهو "مامي" لابنها ذو الثلاث سنوات "جايدن"، تتحدث عنه كثيرا في لقاءاتها الصحفية أو التليفزيونية، ولم تخفي شكله مثل زوجها عن جمهورها ومتابعيها فهي تشاركهم بعض اللحظات التي تجمعهما سويا.

وكشفت ميريام في أحاديثها عن بعض الأمور التى تمارسها منذ أن أصبحت أم، حيق إنها تهتم لأمره منذ اللحظات الأولى له، وتعمل على تربيته وعمل كل ما يخصه بنفسها، ليست موسوسة ولكنها تخاف عليه خوف الأمهات.

تعتمد على النظام بشكل كبير في تربيته، حيث يأكل وينام في أوقات محددة، وفي وقت سفرها لا تصطحبه معها، فهي تدرك جيدا أن هذه التربية ليست سيئة، فلديها قناعات أن الطفل الاجتماعي الذي يعتاد أشخاص غير والديه أمر صحي.

تترك مريم فارس ابنها مع والدتها أو حماتها، ولكنها تخصص له بعض من وقتها، بالإضافة إلى ثلاثة أشهر في العام تسافر إلى إحدى الدول في إجازة برفقته وبرفقة زوجها "داني".

 

جايدن