أثناء وجودك في علاقة عاطفية تجد نفسك تتأرجح دائمًا بين اللحظات السعيدة واللحظات التي يملؤها بعض المعاناة، فعندما تقرر مشاركة حياتك مع شخص آخر، فهذا يعني أكثر من مجرد «حب» لأن هناك أحجار زاوية أخرى تحتاجها للنجاح كزوجين.

ستزودك حياتك مع شريكك بتجارب تساعدك على أن تصبح فردًا أفضل، لذلك من المهم أن تولي اهتمامًا وثيقًا لهذا الجانب من حياتك لأنه شيء يحتاجه كل شخص ليشعر بالسعادة، والشجاعة، ويكون في صحة جيدة، ويعيش حياة على أكمل وجه، ولهذا السبب، من الجدير التعلم حول أهم ركائز الزوجين لتحسين وتقوية علاقتكما، وفق بعض الدراسات النفسية التي أجريت على بعض العلاقات.

التواصل

التواصل في العلاقة هو أحد الطرق الرئيسية للحفاظ على الاستقرار مع شريك حياتك، وتجنب الوقوع في روتين ممل، يجب أن تشعر بالراحة والتحدث معًا دون خوف من انتقادك، سوف يساعدك تصوير الأشياء التي تضايقك والتعامل مع مشكلاتك بطريقة لطيفة ومتعاطفة في فهم بعضكما البعض بشكل أفضل وتحسين زواجكما.

الثقة

الثقة تلعب أيضا دورا أساسيا في كل علاقة، حيث أنها تعزز الدعامة المترابطة بين كلاً منكما، وتساعدك على الشعور كما لو كنت تكمل بعضها البعض، فالثقة تعني أنه يمكنك أن تكون نفسك، دون الخوف من الحكم عليك أو انتقادك لكونك أنت.

الدعم

مستوى الدعم الذي يتمتع به الزوجان في العلاقة، يختلف عن أي سند آخر يمكنك تأسيسه، حيث أنها الحلقة التي يسهل التواصل ومشاركة الأشياء مع الطرف الاخر، في الواقععندما يكون هناك الكثير من الثقة والحب في العلاقة، يطور الزوجان "لغتهما" الخاصة التي يستخدمانها للتعبير عن أنفسهما، وحبهما ، ورغباتهما المشتركة.

الإبداع

الإبداع هو الجودة التي نمتلكها جميعًا ويمكننا أن نزرعها بطرق عديدة، إنه العنصر الأساسي الذي يسمح لك بالهروب من روتينك، ويمكن تجديد العلاقة وإحياء شدة حبك عندما تشعر أن كل شيء قد تغير، من المهم جدًا أن تضيف دائمًا عناصر جديدة إلى علاقتك والحياة التي تشاركها مع الطرف الأخر، بالإضافة إلى إحياء تلك المشاعر التي تذكرك كم تحب شريكك، وهناك العديد من الطرق لتعزيز إبداعك، معا يمكنك أن تختار القيام بشيء مميز وجديد لتقوية علاقاتك وتهدئة الرتابة التي غالباً ما تقضي على شدة الحب.